تجول السفير الإيراني لدى النظام السوري مهدي سبحان في محافظة اللاذقية، بعد أيام من جولات مشابهة أجراها مسؤولون إيرانيون بزعم تفقد المناطق المتضررة بالزلزال وتقديم المساعدات للأهالي المتضررين.
وقالت وكالة أنياء النظام سانا إن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق مهدي سبحاني زار محافظة اللاذقية برفقة قافلة مساعدات غذائية ومواد إغاثية، لدعم "جهود مواجهة تداعيات الزلزال".
وأشارت الوكالة إلى أن زيارة سبحاني تضمنت لقاء مع محافظ اللاذقية عامر هلال، مضيفة أنّ اللقاء بحث فيه "الأضرار الناجمة عن الزلزال والصعوبات التي واجهت جهود البحث والاستجابة الأولية للحكومة من قلة الآليات وضعف الإمكانيات".
بدوره، قال سبحاني في تصريح صحفي عقب الزيارة إنّ بلاده مستمرة في تقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال، متحدثاً عن قافلة من المساعدات الإيرانية مقدمة من السفارة بدمشق ومن الشركات الإيرانية والجالية الإيرانية في دمشق.
وسبق زيارة السفير الإيراني إلى اللاذقية، جولات لمسؤولين إيرانيين في حلب على رأسهم قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، والقنصل الإيراني نواب نوري الذين زارا محافظة حلب يوم 8 شباط.
وافتتح "قاآني" خلال زيارته مركزين للإيواء، الأول في جامع النقطة (مشهد الحسين)، والثاني على مقربة من الأول وفي محيط القنصلية الإيرانية بحلب.
سيطرة إيرانية على المشهد في حلب بعد الزلزال
وفي الفترة التي تلت زيارة "قاآني" توسّع عمل القوى والميليشيات الإيرانية بشكل أكبر لتسيطر بشكل شبه كامل على المشهد في حلب المنكوبة.
وبعد انتهاء عمليات انتشال ضحايا الزلزال باشرت الآليات الإيرانية في عمليات هدم موسّعة ضمن قطاعات واسعة من الأحياء بحلب والتي كانت عُرضة للقصف الجوي والبري في الفترة بين عامي 2012 و2016.