ملخص
- سفارة النظام السوري في تونس تبدأ تقديم الخدمات القنصلية.
- سفارة النظام في تونس تُنظم احتفالية بمناسبة انتهاء أعمال الترميم والتأهيل.
- سفير النظام محمد المحمد يزعم تقديم أفضل الخدمات للسوريين وتعزيز العلاقات مع تونس.
بدأت سفارة النظام السوري في العاصمة التونسية تقديم الخدمات القنصلية بعد افتتاح القسم القنصلي فيها، وذلك بعد نحو 10 أشهر على تعيين النظام سفيراً له في تونس.
وذكرت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" أن السفارة نظمت احتفالية بمناسبة الانتهاء من أعمال الترميم، وإعادة تأهيل مبنى البعثة وتحديثه، بمشاركة عدد من المغتربين السوريين المقيمين في تونس وعدد من التونسيين.
وقال سفير النظام في تونس، محمد المحمد، إن فريق السفارة "سيعمل بكل طاقته لتقديم أفضل الخدمات ولكل السوريين"، مشيراً إلى "الجهود التي تبذلها السفارة من أجل النهوض بالعلاقات مع تونس"، وفق ما نقلت "سانا".
وفي 13 أيلول 2023، أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسوماً بتسمية محمد المحمد "سفيراً مفوضاً فوق العادة ومطلق الصلاحية" في تونس، كأول سفير للنظام في البلاد منذ سحب الأخير قبل 11 عاماً.
العلاقات بين تونس والنظام السوري
وكانت تونس قطعت علاقتها الدبلوماسية بشكل كامل مع النظام السوري منذ عام 2012 خلال حكم الرئيس السابق المنصف المرزوقي، حيث أغلقت السفارة السورية في تونس، كما قررت تونس إغلاق سفارتها في دمشق، احتجاجاً على قمع النظام السوري للاحتجاجات في البلاد، لكنها افتتحت عام 2015 مكتباً لإدارة شؤون التونسيين في سوريا، خلال حكم الرئيس السابق الباجي قائد السبسي.
وبعد تسلم الرئيس الحالي قيس سعيد الحكم قرر، في نيسان 2023، تعيين "سفير فوق العادة مفوض" في دمشق، للمرة الأولى منذ انقطاع العلاقات مع النظام السوري قبل نحو 11 عاماً.
وفي أيار 2023، التقى بشار الأسد مع قيس سعيّد، على هامش مشاركته في القمة العربية بمدينة جدة السعودية، عقب قرار جامعة الدول العربية تسليم النظام مقعد سوريا في الجامعة.