icon
التغطية الحية

سفارة النظام السوري في بيروت تتلقى اتصالات من دول غربية بشأن عمليات إجلاء محتملة

2024.08.10 | 03:37 دمشق

السفارة السورية في بيروت
أعربت سفارة النظام السوري في بيروت استعدادها للتعاون في عمليات الإجلاء بعد تلقيها تعليمات من دمشق بهذا الشأن
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • زعمت صحيفة "الأخبار" اللبنانية تلقي سفارة النظام السوري في بيروت اتصالات بشأن عمليات إجلاء محتمل.
  • الاتصالات جاءت من بعثات دولية وسفارات غربية وبشكل خاص من أميركا اللاتينية.
  • سفارة النظام السوري أبدت استعدادها للتعاون بعد تلقي تعليمات من دمشق.
  • عدة سفارات في لبنان قلصت عدد العاملين وطلبت مغادرة البعض مع عائلاتهم.
  • لم تُنفذ أي من السفارات الغربية خطط إخلاء طارئة حتى الآن.

زعمت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن سفارة النظام السوري في بيروت تلقت اتصالات من دول غربية وبعثات دولية بشأن عمليات إجلاء محتملة، في حال تصاعد العمليات العسكرية بين "حزب الله" وإسرائيل.

وقالت الصحيفة المقربة من "حزب الله" إن سفارة النظام السوري تلقت اتصالات واستقبلت موفدين من بعثات دولية مختلفة، ولا سيما من سفارات دول أميركا اللاتينية وبعض الدول الأوروبية في لبنان، للبحث في آلية للتنسيق مع سلطات النظام، في حال استدعت الحاجة عملية إجلاء عبر مطار دمشق أو باتجاه مطار عمان.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في سفارة النظام السوري قولها إن السفارة أبلغت المتصلين بها استعدادها للتعاون، بعد تلقيها تعليمات من دمشق بهذا الشأن.

وأشارت "الأخبار" إلى أن "سفارات عدة في لبنان عمدت إلى تقليص عدد العاملين فيها، وطلبت من بعضهم المغادرة مع عائلاتهم، لكن أي سفارة لم تقم حتى الآن بتنفيذ خطة إخلاء طارئة، فيما تبقى التبليغات التي تصدر عن بعض السفارات إلى رعاياها المقيمين في لبنان في إطار التحذيرات التقليدية".

ومنذ 8 تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتصاعد التوتر عقب اغتيال إسرائيل للقيادي في "حزب الله"، فؤاد شكر، في جنوبي لبنان، ثم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في طهران، فيما توعدت إيران و"حزب الله" بالرد على مقتلهما.

الدول تدعو رعاياها للمغادرة

وفي وقت سابق، دعت عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة ودول أوروبية وعربية، رعاياها لمغادرة لبنان بشكل عاجل، أو الاستعداد بخطط طوارئ وتجهيز أماكن للاحتماء في حال وقوع أي تطور مفاجئ في الأوضاع الأمنية، في ظل التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل، والتحذيرات المتبادلة من الطرفين.

ويخشى المغادرون من احتمال إغلاق مطار رفيق الحريري في بيروت، أو توسيع العمليات العسكرية، خصوصاً مع فتح "حزب الله" جبهات جديدة في جنوبي لبنان.

وتتجنب بعض شركات الطيران بالفعل المجال الجوي اللبناني، وألغت شركات عدة رحلاتها الجوية إلى لبنان، فيما أصدرت دول عدة، مثل الأردن ومصر وكندا وبريطانيا، إشعارات بخصوص سلامة الرحلات الجوية وتجنب المجال الجوي اللبناني.

يشار إلى أن إسرائيل دمرت مطار بيروت، خلال الحرب مع "حزب الله" في تموز عام 2006، مما أدى إلى إغلاقه لأكثر من شهر.