ملخص:
- أسعار الفروج في إدلب سجلت ارتفاعاً كبيراً، حيث بلغ سعر الطن الواحد 2000 دولار أميركي.
- "حكومة الإنقاذ" أوضحت أن الارتفاع سببه نقص المعروض بسبب مرض برونشيت الذي أصاب الدواجن.
- الحكومة تراقب بيع المواد، بما فيها الفروج، لضمان عودة الأسعار إلى طبيعتها.
- دعت الحكومة للإبلاغ عن أي حالات غش أو احتكار عبر أرقام الشكاوى المتاحة.
سجلت أسعار الفروج في محافظة إدلب شمال غربي سوريا أرقاماً قياسية، حيث بلغ سعر الطن الواحد 2000 دولار أميركي، الأمر الذي دفع "حكومة الإنقاذ" لنشر توضيح عن أسباب الارتفاع.
وقال المدير العام للتجارة والتموين في حكومة الإنقاذ "محمد السليمان": "شهدت أسواق المناطق المحررة ارتفاعاً في سعر الفروج، إذ وصل إلى 2000 دولار للطن الواحد، وذلك لقلة المعروض من المادة في السوق بسبب مرض برونشيت الذي ضرب أفواج الفروج وسبب خسائر في قطاع الدواجن".
وأضاف السليمان: "نعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لخفض وضبط الأسعار ومتابعة بيع المواد - بما فيها الفروج - في الأسواق لحين عودة الأسعار لطبيعتها".
وأوصى المتحدث بـ"الإبلاغ عن أي حالة غش أو احتكار لأي مادة عبر أرقام الشكاوى المنتشرة على الحساب الرسمي لوزارة الاقتصاد والموارد".
ارتفاع أسعار الفروج في شمال شرقي سوريا
كذلك سجلت أسعار الفروج ارتفاعاً كبيراً في الحسكة والقامشلي شمال شرقي سوريا، حيث وصلت الزيادة إلى 12 ألف ليرة سورية للكيلو الواحد.
وتخطى سعر كيلو الفروج في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" حاجز الـ 40 ألف ليرة سورية، بعد أن كان يتراوح بين 28 و30 ألف ليرة، بحسب موقع "نورث برس".
وقال صاحب أحد محال بيع الفروج إن سعر الفروج ارتفع نتيجة لتسجيله أرقاماً مرتفعة في المداجن. في حين أرجع صاحب عدة مداجن في الحسكة السبب إلى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة ونفوق عدد من الصيصان في المداجن، مما يسبب خسائر كبيرة لهم.
وأضاف أن الحرارة تؤثر أيضاً على البيض والمفاقس، حيث يشترون الصيصان من حماة ومنبج وحلب، والحرارة العالية تمنع البيضة من أن تكتمل لتنتج صوصاً، حيث يتراوح سعر الصوص بين 80 سنتاً ودولار أميركي واحد.