البث المباشر
ارتفعت أسعار الغاز في مدينة حلب بشكل كبير، في ظل ازدياد الطلب بعد دخول عيد الفطر، وتأخّر وصول رسالة "تكامل" لأكثر من شهرين ونصف.
ووصل سعر أسطوانة الغاز إلى 500 ألف ليرة سورية، بزيادة 100 ألف عن شهر رمضان، وذلك بعد أن كان سعرها يتراوح بين 200 و300 ألف ليرة قبل الشهر الفضيل.
ويعود السبب في هذا الارتفاع إلى نقص كمية الغاز في شركة محروقات حلب لشهرين متتالين، وفقاً لما ذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري.
ووفقاً للمصادر فإن وصول الرسالة الواردة عبر برنامج "تكامل" الذي يتم بموجبه تقديم الغاز بموجب "البطاقة الذكية" بات يستغرق 75 يوماً بعد أن كان 60 يوماً.
سعر أسطوانة الغاز المرتفع يدفع الأهالي إلى التأني في شرائها، مما أجبرهم على الاعتماد على ساعات الكهرباء المحدودة لأغراض الطبخ وغيرها.
أزمة الغاز في سوريا
تعتبر أزمة الغاز واحدة من عدة أزمات يعاني منها سكان المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، كشح المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وقلة فرص العمل وانخفاض الدخل.
ويحصر النظام توزيع الغاز المدعوم عبر "البطاقة الذكية"، إلا أن الأهالي يشتكون من تأخر وصول الرسالة الخاصة بذلك لمدة تصل في بعض الأحيان إلى أربعة أشهر.
ويثير توفر الغاز بكميات كبيرة وبأسعار مرتفعة في السوق السوداء، مقابل تأخر عملية توزيع هذه المادة عبر "البطاقة الذكية" استياء الأهالي الذين لا يكفي دخلهم الشهري كاملاً لشراء أسطوانة واحدة.
