البث المباشر
بدأ النظام السوري بإلزام سائقي السرافيس في محافظة دمشق بتركيب أجهزة تتبع الآليات العامة، منذ أمس السبت، بوساطة شركة "محروقات" المنفذة للمشروع.
وكانت دمشق وريفها، قد منعت السائقين من التزود بالوقود اعتباراً من الثلاثاء الماضي، في حال لم يدفعوا 350 ألف ليرة ثمن جهاز التتبع، يضاف لها 30 ألف ليرة ثمن المعاملة والطوابع، لتصل الكلفة إلى 380 ألف ليرة، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، اليوم الأحد.
ويصل عدد السرافيس في دمشق وحدها إلى 8510 سرافيس، بالإضافة إلى 176 باصاً للشركات الخاصة، و140 باصاً لشركة النقل الداخلي، أما الريف فيضم 8 آلاف سرفيس، ومن ضمنها 3 آلاف سرفيس تحصل على وقودها من دمشق، بالإضافة إلى 487 سرفيساً تم توطين مخصصاتها في محطات المحافظة.
الدفع أولاً.. والخطة ضبابية
واتخذ النظام هذا القرار بعد اجتماع للمعنيين بقطاعي النقل الداخلي في دمشق وريفها يوم الجمعة الماضي، وبحسب مصدر من الاجتماع، فإن العدد المستهدف من السرافيس غير معروف حتى الآن لأن هناك اختلافاً بين الواقع وقيود وسائل النقل في كل محافظة.
ونقلت "الوطن" عن هذا المصدر قوله، إن العمل يقوم حالياً على إلزام أصحاب السرافيس بالدفع، ثم عليهم انتظار رسالة التركيب والتوجه بعدها إلى المكان لتركيب جهاز التتبع.
وبخصوص منع السائقين من التزود بالوقود إلى حين إبراز وصل بدفع قيمة جهاز التتبع، نفى أحد المعنيين بقطاع المحروقات في دمشق أي علاقة لهم بهذا القرار، وادعى أنه صدر عن اللجنة المسؤولة عن تنفيذ المشروع من أجل إلزام أصحاب السرافيس بتركيب الجهاز.
شروط استخدام جهاز التتبع.. لا تعبث
ونشرت شركة "محروقات" عبر تطبيق "تلغرام"، وموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تعليمات حول جهاز التتبع، تضمنت صوراً لعملية التركيب، وبرشورات تبين شروط وأحكام استخدام جهاز التتبع الخاص بالآلية، ومنها:
- عدم العبث بالجهاز أو تحريك مكانه بأي شكل من الأشكال
- عدم فصل الجهاز عن الآلية ولو بشكل مؤقت من دون إعلام الجهة المسؤولة
- عدم استغلال الجهاز بما يتعارض مع حقوق الملكية
