- سرقت ابنة سفير تركي سابق في سوريا بالتعاون مع زوجها، لوحة فنية ثمينة من منزل والدها.
- استبدل الزوجان اللوحة الأصلية بأخرى مزيفة، قبل بيعها إلى تاجر لوحات.
- اكتشف السفير أن اللوحة سرقت من منزله في أثناء استعراضه لقطات كاميرات المراقبة في المنزل.
- قدم السفير بلاغاً بحق ابنته وصهره المتورطين بعملية السرقة إلى النائب العام.
أقدمت ابنة السفير التركي السابق في سوريا، محمد أوهان آكا (92 عاماً) بالتعاون مع زوجها، على سرقة لوحة فنية تبلغ قيمتها نصف مليون ليرة تركية، تعود للرسام التركي برهان دوغان شاي، وذلك من منزل والدها الكائن في منطقة جيهانغير وسط مدينة إسطنبول.
وأشارت وكالة (İHA) إلى أن الزوجين استبدلا اللوحة الأصلية الموجودة في منزل والدها بأخرى مزيفة، وقدماها إلى تاجر لوحات قديمة في منطقة جيهانغير التابعة إلى منطقة بي أوغلو وسط مدينة إسطنبول، بهدف بيعها في المزاد العلني.
واكتشف السفير "آكا" أن اللوحة سرقت من منزله في أثناء استعراضه لقطات كاميرات المراقبة في المنزل، حيث شاهد ابنته (P. Ç.) وزوجها (E. Ç.) يسرقان اللوحة من منزله في أثناء زيارتهما له الشهر الماضي.
وتوجه السفير بعد مشاهدته حادثة السرقة إلى النيابة العامة برفقة محاميه ومعه لقطات الكاميرا التي تثبت عملية السرقة، وقدم بلاغاً بحق ابنته وصهره المتورطين بعملية السرقة، حيث بدأت قوات الأمن عمليتها في البحث عنهما وعن اللوحة المسروقة.
وفي أثناء ذلك، أخذ الزوجان اللوحة إلى تاجر للأثاث القديم في منطقة "جيهانغير" حيث أفادا أن والدهما أرسلهما لبيع اللوحة في مزاد علني، وبناءً عليه، اشترى التاجر اللوحة منهم وعرضها على صفحته ضمن وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنه تلقى إخطاراً من محامي "آكا" بأن اللوحة مسروقة.
وتحركت شرطة "بي أوغلو" إلى متجر التاجر، وأخبروه بأن اللوحة مسروقة وعليه أن يزيلها من صفحات البيع، في حين اعتقلت قوات الشرطة ابنة السفير (P. Ç.) التي أكدت في أثناء استجوابها أن والدها هو من أهداها اللوحة، وهي قررت بيعها فيما بعد.
وأفرجت الشرطة عن ابنة السفير (P. Ç.) بعد اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها بتهمة "السرقة" بينما ما تزال عمليات البحث عن الصهر الهارب قائمة للقبض عليه.