icon
التغطية الحية

سحر فوزي: التيك توك يقلل قيمة الفنان ولو كنت نقيبة الفنانين بسوريا لغيرت كثيراً 

2023.07.19 | 16:27 دمشق

سحر فوزي: التيك توك يقلل قيمة الفنان ولو كنت نقيبة الفنانين بسوريا لغيرت الكثير 
سحر فوزي: التيك توك يقلل قيمة الفنان ولو كنت نقيبة الفنانين بسوريا لغيرت الكثير 
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قالت الممثلة السورية "سحر فوزي" إنها لو كانت نقيبة للفنانين في سوريا لغيرت كثيراً من الأمور، وفرضت تشديد الرقابة على الأعمال الفنية "لتكون أكثر احتراماً للجمهور السوري"، ومنعت الفنانين الذين يتحدثون بألفاظ نابية ومخلة بالآداب من إقامة الحفلات في سوريا.

وأضافت: "كنت أيضاً سأقوم بإجراء بحث كامل عن الفنانين المهمشين كيف يطعمون أولادهم، وإجبار شركات الإنتاج على تأمين عمل لهم، فضلاً عن تأمين راتب تقاعدي ومعاشي ليستمروا في حياتهم مع مراعاة الإمكانيات المتوفرة".

"التيك توك يقلل قيمة الفنان"

وعن سبب غيابها عن تطبيق التواصل الاجتماعي "التيك توك"، أكدت "سحر" أنها ترفض بشكل قطعي الظهور عليه، مشيرة إلى أنها تعتبره يقلل قيمة الفنان وينقص قدره.

ولفتت إلى أنها تعرف أن التطبيق يدر كثيراً من الأموال على مستخدميه لكنها مصرة على موقفها بالابتعاد عنه، مضيفة أنها لا تلوم من يظهر عليه لتحسين وضعهم المعيشي شريطة اختيار محتوى غير سطحي.

وانتقدت الممثلة السورية المعروفة بموالاتها للنظام السوري، تعاطي الإعلام في سوريا مع أخبار الفنانين السوريين، لافتة إلى أن الإعلام السوري لم ينصفها على عكس الإعلام العربي الذي يتهافت على أخذ تصريح منها عند حضورها.

وأضافت: "الإعلام السوري ليس كما يجب من ناحية الاهتمام بالفنانين السوريين وأخبارهم وهذا الأمر يجب أن يتغير.. إعلامنا بحاجة لجهد حقيقي كي يتحسن ويواكب التطور".

من هي "سحر فوزي"؟

سحر فوزي ممثلة سورية ولدت في دمشق عام 1962، واشتهرت بشخصية أم بشير في “باب الحارة” وشخصية "عزيزة" زوجة الأب الشريرة في مسلسل "الدبور".

دخلت سحر عالم الفن عبر العمل التاريخي "فيروز والعقد"، وانضمت إلى "نقابة الفنانين" التابعة للنظام السوري عام 1987.

شاركت في العديد من الأعمال الفنية السورية في المسرح والسينما والتلفزيون، ومن أبرز أعمالها: "كاسك يا وطن"، "حكم العدالة"، "الدبور"، "باب الحارة"، "عش المجانين"، "يوميات مدير عام"، "ليالي الصالحية"، "بيت جدي"، "طاحون الشر1و2"، "زمن البرغوت1"، "وردة شامية"، "بنات العيلة".