عثرت "قوى الأمن الداخلي" في مخيم الهول، الذي تسيطر عليه "قوات سوريا الديمقراطية"، على جثة عراقي مع زوجته في القطاع الخامس في المخيم الواقع بريف الحسكة، في ظل تصاعد عمليات الاغتيال التي تستهدف اللاجئين.
وأفاد مصدر من أمن المخيم أن مجهولين أقدموا على اغتيال أحد اللاجئين العراقيين مع زوجته في الخيمة رقم 37 في القطاع الخامس، رمياً بالرصاص كما أظهر الطب الشرعي في مشفى المخيم.
وبين المصدر أن عمليات الاغتيال تزايدت مؤخراً بحق لاجئين عراقيين وسوريين، دون معرفة الهدف من هذه العمليات، ودون أي استهداف يطول عناصر الأمن أو القوات العسكرية، وبالتزامن مع إطلاق "تنظيم الدولة" حملة "الثأر للشيخين"، كما أطلق عليها.
وأشار المصدر إلى أن عمليات الاغتيال تتم بكاتم صوت ومسدسات من الجيل الثالث، تم إدخالها إلى المخيم عبر بعض أمنيي المخيم، دون أن تفتح "قوات سوريا الديمقراطية" أي تحقيق بهذا الشأن.
وتعتبر هذه العملية السادسة من نوعها في مخيم الهول منذ بداية شهر رمضان المبارك، دون تبنٍ من "تنظيم الدولة"، الذي تتهمه "قسد" بالوقوف خلف هذه العمليات.
وسجل عام 2021 نحو 94 عملية اغتيال، غالبيتهم عراقيون بأسلحة نارية وأخرى بيضاء. في حين سُجلت 9 حالات اغتيال منذ العام الحالي.
وشهد "مخيم الهول" قبل أسبوعين، اشتباكات بين "قوى الأمن الداخلي" ومجموعة يعتقد أنها تابعة لـ "تنظيم الدولة"، داخل القسمين الرابع والخامس من المخيم، أسفرت عن قتلى وجرحى.