icon
التغطية الحية

إصابة 11 شخصاً بقصف إسرائيلي استهدف منطقة القصير بريف حمص

2024.11.13 | 20:59 دمشق

تصاعد أعمدة الدخان من جراء قصف إسرائيلي على منطقة القصير الحدودية بريف حمص الجنوبي، 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 (أرشيفية)
تصاعد أعمدة الدخان من جراء قصف إسرائيلي على منطقة القصير الحدودية بريف حمص الجنوبي، 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 (أرشيفية)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- شهدت منطقة القصير في ريف حمص الجنوبي غارات إسرائيلية استهدفت طرق إمداد حزب الله من إيران عبر سوريا، مما أدى إلى إصابة 11 شخصًا، وتكررت هذه الهجمات مؤخرًا مع وقوع قتلى وجرحى.

- نفذت القيادة المركزية الأميركية ضربات ضد منشآت لميليشيات مدعومة من إيران في سوريا، ردًا على هجمات صاروخية استهدفت قواعد أميركية، بهدف إضعاف قدرة الميليشيات على شن هجمات مستقبلية.

- استهدفت غارات إسرائيلية معابر حدودية بين سوريا ولبنان، وسط تحذيرات من استخدام حزب الله لهذه المعابر لنقل الأسلحة، مما دفع الجيش الإسرائيلي للمطالبة بتفتيش صارم للشاحنات.

قالت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري "سانا"، إن عدواناً إسرائيلياً استهدف منطقة القصير في ريف حمص الجنوبي، من دون أن تورد مزيداً من التفاصيل.

في حين أفادت وسائل إعلام مقربة من النظام بإصابة 11 شخصا في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية على القصير.

وتعرضت منطقة القصير بريف حمص والحدودية مع لبنان لضربات إسرائيلية عدة خلال الأسابيع القليلة الماضية، تقول تل أبيب إنها تريد قطع طرق إمداد حزب الله القادمة من إيران وتمر من سوريا.

الخميس الماضي، قتل 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون بجروح من جراء الغارات الإسرائيلية على منطقة القصير.

الجيش الأميركي يقصف ميليشيات إيران في سوريا

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت القيادة المركزية الأميركية ضرب أهداف لميليشيات تابعة لإيران في سوريا وذلك رداً على هجمات شنتها الميليشيات على قواعدها في سوريا، في إعلان هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة.

وأفادت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، في بيان على منصة إكس بأن قواتها نفذت ضربات ضد منشأة تخزين الأسلحة والمقر اللوجستي التابع لجماعة مسلحة مدعومة من إيران، مشيرة إلى أن هذه الضربات جاءت ردا على هجوم صاروخي على أفراد أميركيين في قاعدة الشدادي. في حين لم تتسبب هجمات الميليشيات الإيرانية تلك بأي أضرار في المنشآت الأميركية ولم تقع إصابات في صفوف القوات الأميركية أو القوات الشريكة.

وأضاف البيان أن الضربات ستؤدي إلى إضعاف قدرة الميليشيات المدعومة من إيران على التخطيط وشن هجمات مستقبلية على القوات الأميركية وقوات التحالف الموجودة في المنطقة.

وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية في سياق البيان: "لقد أوضحنا أنه لن يتم التسامح مع الهجمات على الأفراد الأميركيين والقوات والمنشآت الشريكة وأننا نحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا".

وتابع كوريلا: "ستلاحق القيادة المركزية الأميركية، جنبا إلى جنب مع شركائنا الإقليميين بقوة أي تهديد للقوات الأميركية وحلفائها".

إسرائيل تستهدف المعابر الحدودية مع لبنان

مساء الإثنين، استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي سيارة في الطريق الواصل بين معبر المصنع الحدودي ومعبر جديدة يابوس الحدودين بين سوريا ولبنان.

وقالت وكالة سبوتنيك الروسية إن "غارة إسرائيلية استهدفت سيارة على الطريق الواصل بين المعبرين الدوليين (جديدة يابوس- المصنع) بين الحدود السورية واللبنانية". ولم تعرف الشخصية المستهدفة في الغارة حتى اللحظة.

وخلال الأيام القليلة الماضية، تعرضت أيضا معابر غير شرعية على الحدود السورية اللبنانية لغارات إسرائيلية آخرها غارة شنها جيش الاحتلال فجر الأحد.

المعابر بين سوريا ولبنان

كثر الحديث خلال الآونة الأخيرة عن المعابر المدنية بين سوريا ولبنان، بعدما حذر الجيش الإسرائيلي الدولة اللبنانية من استخدام "حزب الله" لبعض هذه المعابر لنقل الأسلحة، مطالباً بتفتيش صارم للشاحنات.

وتوجد عدة معابر شرعية تربط بين سوريا ولبنان، أولها معبر جديدة يابوس، الذي يقع بين بلدة جديدة يابوس في محافظة ريف دمشق وبلدة المصنع في محافظة البقاع من الجانب اللبناني.

المعبر الثاني هو الدبوسية، والذي يربط بين قرية الدبوسية في محافظة حمص وقرية العبودية في لبنان، وفي حمص أيضاً يقع المعبر الثالث، المسمى جوسية، الذي يربط بين بلدة جوسية التابعة لمدينة القصير وقرية القاع اللبنانية.

المعبر الرابع هو معبر تلكلخ، الذي يربط بين بلدة تلكلخ في حمص ومنطقة وادي خالد في لبنان، أما المعبر الخامس فهو معبر مطربا في حمص، الذي أعلن النظام السوري عن افتتاحه في عام 2022.

المعبر السادس هو العريضة، ويقع في محافظة طرطوس ويربطها مع قرية العريضة اللبنانية. بالإضافة إلى هذه المعابر الرسمية، يوجد 17 معبراً غير شرعي تربط بين سوريا ولبنان وتعد خارج الرقابة الأمنية في كلا البلدين.