البث المباشر
ملخص:
- توغل إسرائيلي لعشرات الأمتار في الجولان السوري.
- مهدت الجرافات الطريق لدخول الدبابات الإسرائيلية.
- تعد هذه الخطوة سابقة لم تقدم عليها إسرائيل منذ احتلال الجولان السوري في حرب 1967.
- تأتي في ظل توترات بين إسرائيل وحزب الله والميليشيات الإيرانية في سوريا ولبنان.
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عشرات الأمتار في الجولان السوري، بعد فتح البوابة الفاصلة بين قرية مجدل شمس المحتلة والأراضي السورية
وذكرت شبكة "الراصد" المحلية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في عمق الأراضي السورية بمسافة تقدر بعشرات الأمتار.
وأضافت أن قوات الاحتلال جرفت جزءاً من التراب بالجرافات لفتح طريق أمام الدبابات.
في حين لم يصدر أي تعليق من جانب النظام السوري إلى غاية كتابة هذا الخبر.
وتأتي هذه الخطوة "غير المسبوقة" منذ حرب 1967 عندما احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السوري، في ظل توترات بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان والميليشيات الإيرانية في الجنوب السوري.
وتقول تل أبيب إنها لن تسمح لإيران بالتموضع على حدودها الشمالية واستنساخ تجربة "حزب الله 2" في سوريا.
وخلال السنوات الأخيرة شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية والصاروخية في سوريا تقول إنها تستهدف الوجود الإيراني.
ميليشيا "لواء الإمام الحسين"
في وقت سابق كشفت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" عن زيادة نشاط ميليشيا "لواء الإمام الحسين" التابعة لإيران.
وأوضحت الاستخبارات العسكرية أن قوام "لواء الإمام الحسين" يبلغ نحو ستة آلاف عنصر يعلمون في سوريا، منهم نحو ألف عنصر مكرسون لاستهداف إسرائيل.
ووصف تقرير "أمان" الألف عنصر بأنهم جيش مصغر يملكون طائرات من دون طيار وصواريخ أرض-أرض وأرض-جو.
تحتل إسرائيل هضبة الجولان منذ حرب 5 من حزيران/يونيو 1967، وأعلنت ضمها في قرار أحادي الجانب في 14 من كانون الأول/ديسمبر 1981.
رفض مجلس الأمن الدولي "الضم"، وأصدر بالإجماع القرار رقم 497، الذي اعتبر قرار الضم "لاغياً وباطلاً وليس له أثر قانوني دولي".
وتبرر إسرائيل قرارها بوجود أبعاد تاريخية واستراتيجية، وتصر على اعتبار الهضبة أرضا تابعة لها رغم رفض الأمم المتحدة والانتقادات الدولية.
لم تنجح حرب تشرين (حرب أكتوبر) التي شنتها مصر وسوريا على إسرائيل باستعادة الجولان.
