أثار سؤال ورد في امتحان مادة (التربية الوطنية) "الاجتماعيات" للتعليم الأساسي، ردود فعل ساخرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا.
وجاء في سؤال الامتحان: اقترح حلولاً لاستعادة الجولان السوري المحتل.
وقال أحد المعلقين على المنشور الذي نشره الناشط الإعلامي هادي العبد الله عبر صفحته في "فيس بوك" ويدعى أحمد النعيمي: "الاستمرار بالاحتفاظ بحق الرد".
بينما رد محمد فتوح: "مابدها شي .. نجتمع في ساحة الأمويين حشود غفيرة .. ثانيا منجيب مطربين شعبيين (وطنين) .. ثالثا طبل وزمر .. عقد دبكة ودبيكة يسمع بها العالم أجمع".
في حين قالت لينا البرازي في تعليقها: "مع الاحتفاظ بحق الرد"، بينما قالت لبوى: "سوريا كلها صار بدها استعادة ما بس الجولان".
وأحمد الرزوق علق بالقول: "سهلة كتير الي قبض حق الجولان يرجع المصريات للجماعة بيرجعو"، في حين علقت آيات سلوم العبد: "بشوفوا يلي بفكر خارج الصندوق بياخدوه ع صيدنايا هوي و عيلتو...جماعة بحلوا المشاكل ع الصامت".
كيف لطفل عمره 15 عاماً الإجابة على هكذا سؤال؟
من جانبه تساءل موقع تلفزيون "الخبر" المقرب من النظام عن امتلاك طفل عمره بين 14 و15 عاماً الإدراك الكافي لفهم عمق الصراع مع الاحتلال وأبعاده؟ خصوصاً أن وعيه تشكل على أنقاض حرب لم تبق ولم تذر تدخلت عبرها كل دول وتنظيمات العالم بما فيها كيان الاحتلال بالأرض السورية.
وأضاف: احتارت وزارة التربية كيف تتصدر "الترند" لكنها عبر هذه النسخة الامتحانية تجاوزت كل المحاولات السابقة التي تبحث عن أخطاء في اللوجستيات.
سؤال في امتحان الرياضيات للإعدادي يثير الجدل
وفي امتحانات العام الماضي، أثارت أسئلة امتحان مادة الرياضيات لطلاب شهادة التعليم الأساسي (التاسع الإعدادي) في مناطق سيطرة النظام السوري، جدلاً واسعاً بين الطلاب والمدرسين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث احتج العديد من الطلاب على ورود سؤال قالوا إنه من خارج المنهاج، معتبرين أن السؤال سيتسبب في عدم حصولهم على العلامة التامة. في حين طالب آخرون بحذفه وتوزيع علامته على باقي الأسئلة.