أقدمت فتاة سورية قاصر، على الانتحار شنقاً في شرفة منزلها بحي الحمدانية في مدينة حلب.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام، في بيان عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، إن شرطة الحمدانية تلقت معلومات عن إقدام فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً على شنق نفسها في شرفة منزلها، ليتبين من التحقيقات أن الفتاة أقدمت على الانتحار لتأثرها بلعبة "الحوت الأزرق" في غياب والديها.
في السياق، قالت "الهيئة العامة للطبابة الشرعية"، التابعة لنظام الأسد، إن هذه السنة تشهد ارتفاعاً في معدلات الانتحار.
وأوضح رئيس الهيئة زاهر حجّو في تصريحات لإذاعة "شام إف إم" الموالية للنظام، أن "عدد حالات الانتحار حتى نهاية شهر حزيران الماضي بلغت 87 حالة، في حين بلغت حالات الانتحار خلال سنة 2019 كاملة 124 حالة".
وأضاف حجّو أن "مدينة حلب تشهد أعلى نسبة لحالات الانتحار 18 حالة، تليها مدينة اللاذقية 13 حالة، ودمشق 10 حالات، وحالتين في درعا".
وأشار حجّو أن الانتحار شنقاً تصدّر حالات الانتحار بـ 35 حالة، تليها الانتحار باستخدام الأسلحة النارية بـ 20 حالة، ثم السقوط الحر والتسمم.
وتشهد سوريا ارتفاعاً بمعدلات الانتحار نتيجة الضغوط الاقتصادية وتردي الوضع المعيشي الذي يعيشه السوريون في مناطق النظام.
وتصنّف منظمة الصحة العالمية "الأوضاع الاقتصادية المتردية" أولى أسباب الانتحار حول العالم، وبحسب المنظمة، ينتحر ثلاثة أشخاص كل دقيقتين، ويبلغ معدل الانتحار العالمي 10.5 لكل مئة ألف شخص، منها 79 % في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.