البث المباشر
قال "نقيب الفنانين السوريين" التابع لحكومة الأسد، زهير رمضان، إن الجنسية الإماراتية أو إقامتها الذهبية ليست ميزة ولا تعنية، ولن يقبلها حتى لو عرضت عليه، مستغرباً كيف قررت بعض الدول الخليجية، مدح الفنانين الموالين للنظام، ومنحهم إقامة ذهبية وجنسيات.
وأضاف رمضان خلال لقائه مع إذاعة سوريانا الموالية، بأن الدراما السورية ولادة، والبطل فيها هو المسلسل، مؤكداً بأن ياسر العظمة لم يدعوه إلى المشاركة في مسلسل السنونو، علماً بأنه شارك في مرايا 2011 ولو دعي إليه كان سيشارك.
وأشار إلى أن فوز رئيس النظام بشار الأسد بانتخاباته بنسبة 95.1% لم يكن غريباً بالنسبة لسوريا بل كان رسالة صادمة وصاعقة للكثيرين خارج سوريا، حسب زعمه.
ودافع رمضان عن نجاحه بانتخابات "نقابة الفنانين" رغم الانتقادات الواسعة الموجه له قائلاً إن كلام السوشال ميديا حول التشكيك بالانتخابات هو حكي جرايد بل كانت "حرة ونزيهة ولم يتدخل فيها أحد"، مشيراً إلى أن المنافسة لم تكن شديدة فالفرق بين قائمته والقائمة المنافسة كان كبيراً.
ولفت إلى أن النقابة طوت قيد جورج وسوف وتيم حسن لكنها أعادتهم للنقابة بمجرد أن دفعوا التزاماتهم، أما باسل خياط فقيده مطوى بسبب عدم تسديد التزاماته المالية، أما نسرين طافش وشكران مرتجى فهن غير منتسبات للنقابة لكونهن فلسطينيات.
"رمضان" يفصل عشرات الفنانين من النقابة
يذكر أن نقابة الفنانين قامت بفصل العشرات من أعضائها في شهر حزيران عام 2015، بحجة "عدم تسديد اشتراكاتهم" لأكثر من ستة أشهر، وضمّت قائمة المفصولين من النقابة كلا من المخرج الراحل حاتم علي، والفنان سميح شقير، والممثل سامر المصري، والفنان جمال سليمان والكثير من الفنانين غيرهم الذين ألغيت اشتراكاتهم للسبب نفسه.
ويسيطر رمضان على نقابة الفنانين عبر شغل منصب النقيب، حيث وجهت انتقادات واسعة وشكوك لفوزه في الدورة الأخيرة لانتخابات النقابة في حزيران الفائت، معتبرين أنه يستخدم علاقاته مع الأفرع الأمنية لشغل المنصب.
