لم يتوقف عداد الضحايا عن الإحصاء مع دخول اليوم العاشر من كارثة الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا، والذي راح ضحيته عشرات الآلاف ما بين قتلى ومصابين ومفقودين، فضلاً عن دمار واسع طال عشرات المدن في البلدين.
سوريا
وأعلن الدفاع المدني في مؤتمر صحفي، الجمعة، انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا والبدء بعمليات البحث والانتشال بعد شبه انعدام وجود أحياء.
وبلغت حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا نحو 2274 حالة وفاة وأكثر من 12 ألفاً و400 مصاب، في حين لا يزال العدد مرشحاً للزيادة بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض.
جاء ذلك في حصيلة جديدة غير نهائية نشرها الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، بعد مقاطعة الإحصاءات مع معظم الجهات الطبية، منذ لحظة وقوع الكارثة حتى مساء الإثنين 13 شباط.
كما ارتفع عدد الأبنية المنهارة كلياً إلى 550 بناء، والمنهارة جزئياً إلى أكثر من 1570، بالإضافة إلى آلاف المباني التي تصدعت في شمال غربي سوريا.
من جهتها، أعلنت "وزارة الصحة" في دمشق عن الحصيلة النهائية لأعداد الضحايا في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس.
وقال وزير الصحة حسن الغباش إن الحصيلة النهائية لضحايا الزلزال بلغت 1414 وفاة و2357 إصابة.
وكانت الوزارة قد ذكرت في وقت سابق أن 210 من المباني دُمِّرت بشكل كامل، وأكثر من 520 مبنى تصدّع بشكل جزئي، إضافةً إلى تصدّع آلاف المباني والمنازل.
تركيا
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة الوفيات بسبب الزلزال إلى 31 ألفاً و974 شخصاً، في حين أصيب أكثر من 81 ألفاً آخرين، بحسب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي أشار، مساء الخميس، إلى أن أعمال البحث والإنقاذ اكتملت في ولايتي كلس وشانلي أورفا، في حين اكتملت إلى حد كبير في ولايات ديار بكر وأضنة وعثمانية.
وأضاف أن نحو مليون و50 ألف مواطن من متضرري الزلزال يقيمون في مراكز إيواء مؤقتة تم إنشاؤها في مناطق الزلزال.
وكان أردوغان قد أعلن حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات تضررت من الزلزال وهي أضنة، وأديمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهاتاي، وكهرمان مرعش، وكلّس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفا.
المملكة المتحدة تقر حزمة مساعدات جديدة للاستجابة لزلزال تركيا وسوريا
أعلنت المملكة المتحدة عن حزمة مساعدات جديدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا.
وقال بيان للحكومة البريطانية إنه "مع انتقال الوضع على الأرض إلى مرحلة جديدة، من الإنقاذ إلى التعافي، تلتزم المملكة المتحدة بحزمة دعم إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في تركيا وسوريا".
وأوضح البيان أن المساعدات الجدية، البالغة 25 مليون جنيه سترلين، ستموّل مساعدات طارئة إضافية، مثل الخيام والبطانيات للعائلات التي أصبحت بلا مأوى في فصل الشتاء، بالإضافة لاستمرار عمل المستشفى الميداني المشترك بين وزارة الدفاع والوكالة الفيدرالية للطوارئ الذي تم إنشاؤه في ولاية أنطاكيا التركية.
وسيساعد التمويل البريطاني الأمم المتحدة والشركاء الدوليين والمنظمات غير الحكومية على ضمان وصول المساعدات إلى ملايين المحتاجين، بما في ذلك 4.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات عبر الحدود في شمال غربي سوريا في أعقاب الزلزال.
وقال وزير التنمية البريطاني، أندرو ميتشل، "أولوية المملكة المتحدة تتمثل في ضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها، ولهذا السبب نعلن عن هذا التمويل الإضافي، والذي سيكون حيوياً للغاية لتمكين المتضررين من البدء في إعادة بناء حياتهم".
رئيس منظمة الصحة العالمية: طلبت من بشار الأسد فتح المعابر الحدودية
قال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن كبار مسؤولي منظمة الصحة العالمية طلبوا من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، فتح المزيد من المعابر الحدودية مع تركيا، لتوصيل المساعدات إلى المناطق المتضررة من الزلزال شمالي سوريا.
وفي إفادة صحفية مساء اليوم الأربعاء في جنيف، أوضح غيبريسوس أنه "طلبنا من الأسد السماح بنقاط وصول إضافية عبر الحدود، وأشار إلى أنه سيعمل على ذلك".
والإثنين الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن النظام السوري وافق على فتح معبرين إضافيين بين تركيا وشمال غربي سوريا، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الزلزال شمالي البلاد، وذلك بعد مضي أكثر من أسبوع على الكارثة التي تسببت بخسائر بشرية ومادية هائلة.
في سياق ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن وصول شاحنات مزودة بمستلزمات طبية، بما فيها مستلزمات الجراحة والإسعافات الأولية، إلى شمال غربي سوريا، كجزء من مساعدات الأمم المتحدة.
وأوضح رئيس منظمة الصحة العالمية، في تغريدة عبر "تويتر"، إن قافلة مشتركة بين الوكالات الأممية لتوصيل المساعدات للناجين من الزلزال، مشيراً إلى أن هناك حاجةى إلى مزيد من الدعم لتلبية الاحتياجات الصحية الأساسية لجميع الناس.
"آفاد": الزلزالين في تركيا وسوريا استمرا لدقيقتين وحركا الأرض 7.3 متراً
قالت هيئة إدارة الكوارث والطوائ التركية "آفاد" إن الزلزالين الذين ضربا مدن جنوب تركيا وشمالي سوريا، الأسبوع الماضي، استمرا لدقيقتين، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 3858 هزة ارتدادية.
وأفاد مدير الحد من مخاطر الزلازل في "آفاد"، أورهان تاتار، إن المدة الإجمالية للزلزالين كانت دقيقتين، وعمق مركزهما كان 8.5 و10 كيلومترات، مضيفاً أن الأرض تحركت 7.3 متر نتيجة الزلزالين.
وأوضح المسؤول التركي أنه "تم إطلاق ما مجموعه 30 كوادريليون (عدد يساوي مليون مليار) جول من الطاقة، فيما اثرت الزلازل بشكل مباشر على مساحة 111 ألف كيلو متر مربع، وهو ما يتجاوز مساحة العديد من البلدان في أوروبا والمنطقة، وشعرت مختلف المناطق التركية والبلدان المجاورة بهذه الهزات".
وحذّرت إدارة الكوارث والطوارئ الطبية من أن الثلوج بدأت تتساقط بغزارة، ومن المتوقع أن تبدأ في عدد من مناطق البلاد، مشيرة إلى أنه "هناك خطركبير من الانهيارات الثلجية والانهيارات الطينية ومخاطر انهيار التربة".
الإمارات تخصص مساعدة إضافية 50 مليون دولار للمتضررين من الزلزال في سوريا
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تخصيص مبلغ 50 مليون دولار إضافي لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا.
ووفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن رئيس الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، أمر بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار أميركي لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا، مضيفة أن 20 مليون دولار ستخصص لتنفيذ مشاريع إنسانية استجابة لنداء الأمم المتحدة العاجل بشأن سوريا.
وسبق أن أعلنت الإمارات عن تقديم 13.6 مليون دولار كمساعدات إغاثية إلى سوريا، قبل أن تتعهد تقديم 50 مليون دولار إضافية، كما أرسلت 38 طائرة، إلى مطاري دمشق وحلب، تحمل 1243 طناً من المساعدات الغذائية والطبية و2893 خيمة للإيواء.
وعقب الزلزال المدمر الذي ضرب مدن جنوبي تركيا وشمالي سوريا، أرسلت الإمارات أطناناً من المساعدات الغذائية والمواد الإغاثية والطبية إلى مناطق سيطرة النظام، فضلاً عن فريق بحث وإنقاذ متخصص يضم 42 عضواً إلى مدينة جبلة المتضررة بشدة من الزلزال.
وأجرى وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، زيارة إلى العاصمة دمشق، التقى خلالها برئيس النظام، بشار الأسد، في أول زيارة لمسؤول خليجي إلى دمشق منذ كارثة الزلزال.
الحكومة السورية المؤقتة تلتقي وفد الأمم المتحدة في ريف حلب
التقى رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، بوفد الأمم المتحدة برئاسة نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية السيد "ديفيد كاردن" داخل مقر الحكومة بكفر جنة في ريف حلب.
جاء ذلك في بيان للحكومة المؤقتة، اليوم الأربعاء، نُشر عبر صفحاتهم الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد تقديم نائب المنسّق الإقليمي للشؤون الإنسانية ديفيد كاردن تعازيه بضحايا الزلزال، قدم رئيس الحكومة عرضاً مفصلاً عن الواقع الناجم عن كارثة الزلزال وآلية تعاطي الحكومة معها منذ اللحظات الأولى لحدوثها وحتى اليوم، وتأخر الأمم المتحدة في تقديم دعمها للمنطقة على الرغم من فتح معبري باب السلامة والراعي لاستقبال المساعدات.
وحضر الاجتماع من الجانب السوري وزير المالية والاقتصاد ووزير الصحة ورئيس مجلس محافظة حلب الحرة ورئيس مكتب العلاقات الخارجية ورئيس المجلس المحلي في مدينة عفرين.
وقدم كلٌّ منهم في مجال اختصاصه تلخيصاً موثقاً للأضرار الحاصلة وأهم الاحتياجات المطلوبة.
حضر من الجانب الأممي مديرة مكتب "أوتشا" في ولاية غازي عنتاب التركية سانجان كويز، وممثلو وكالات ومنظمات الصحة العالمية والغذاء العالمي واللاجئين والطوارئ واليونسف، ووعد ممثلو الوكالات بالاطلاع المفصل على الواقع عبر جولتهم في منطقة الشمال السوري لتعزيز الدعم للمنطقة.
بعد إدلب.. وفد الأمم المتحدة يدخل إلى عفرين عبر "باب السلامة"
دخل أول وفد أممي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، عبر معبر باب السلامة الحدودي، باتجاه مناطق شمال غربي سوريا، بعد يوم من دخول ذات الوفد عبر معبر باب الهوى وإجرائه لقاءات في ريف إدلب.
وكان الوفد الأممي دخل، يوم أمس الثلاثاء، إلى مناطق شمال غربي سوريا، لتفقد الأضرار الناجمة عن الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة الأسبوع الفائت.
وتضمّ البعثة المنظمة من مكتب الأمم المتحدة للتقييم والتنسيق في حالات الكوارث كلاً من نائب المنسّق الإقليمي للشؤون الإنسانية ديفيد كاردن ومديرة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تركيا سانجانا غازي.
وأمس الثلاثاء، أعلنت إدارة معبر "باب السلامة" في بيان، أن قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة مؤلفة من 11 شاحنة دخلت من المعبر إلى شمال غربي سوريا، موضحة أن القافلة تضم مواداً إغاثية وطبية إلى السوريين المتضررين من الزلزال في المنطقة.
وهذه المرة الأولى التي تدخل فيها مساعدات أممية عبر باب السلامة منذ تموز 2020، حيث رفضت روسيا حينها تمديد التفويض الممنوح للأمم المتحدة باستخدام معبرين لإيصال المساعدات، وتقليصه إلى معبر واحد هو باب الهوى حتى توافق على تمديد الآلية الأممية العابرة للحدود.
"باب السلامة" يعلن استقبال السوريين المقيمين في الولايات التركية المنكوبة
أعلن معبر باب السلامة عن بدء استقبال السوريين المقيمين في الولايات التركية المنكوبة ضمن الإجازة التي جرى إقرارها.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن معبر باب الهوى أن السوريين المتضررين من الزلزال في الجنوب التركي الراغبين في الاستفادة من قرار الإجازة بدأوا بالتوافد إلى المعبر من الجانب التركي.
وكانت إدارتا معبر باب الهوى ومعبر تل أبيض الحدوديين مع تركيا قد أعلنتا، أول أمس، فتح باب الإجازات للسوريين المقيمين في المناطق المتضررة من الزلزال المدمر لقضاء إجازة في سوريا.
وشدّدت على أنّ مدة الإجازة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد عن ستة أشهر، مشيرةً إلى أنّه لا يمكن لـ صاحب الإجازة العودة قبل مضي ثلاثة أشهر، وفي حال تأخّره بعد مضي ستة أشهر ستُلغى بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك).
"باب الهوى" يبدأ استقبال السوريين المتضررين من الزلزال
وأعلن معبر باب الهوى، صباح اليوم في بيان، أن السوريين المتضررين من الزلزال في الجنوب التركي الراغبين في الاستفادة من قرار الإجازة بدأوا بالتوافد إلى المعبر من الجانب التركي.
وكانت إدارتا معبر باب الهوى ومعبر تل أبيض الحدوديين مع تركيا قد أعلنتا، أول أمس، فتح باب الإجازات للسوريين المقيمين في المناطق المتضررة من الزلزال المدمر لقضاء إجازة في سوريا.
وشدّدت على أنّ مدة الإجازة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد عن ستة أشهر، مشيرةً إلى أنّه لا يمكن لـ صاحب الإجازة العودة قبل مضي ثلاثة أشهر، وفي حال تأخّره بعد مضي ستة أشهر ستُلغى بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك).
بعد 212 ساعة.. إنقاذ مسنة تركية من تحت الأنقاض في أدي يامان | فيديو
تمكنت فرق الإغاثة التركية من إنقاذ مسنة تركية بعمر 77 عاماً في ولاية أدي يامان بعد مضي 212 ساعة على وقوع الزلزال.
وقالت وكالة "الأناضول" إن الفرق نجحت في إنقاذ المواطنة فاطمة غونغور، بعد مرور 212 ساعة من الانتظار تحت الأنقاض، وأُسعفت المسنة إلى المستشفى على الفور.
اليونيسف: 7 ملايين طفل تأثّروا في الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن حصيلة الأطفال الذين تضرروا من جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا الإثنين 6 شباط 2023.
وقال المتحدث باسم المنظمة، جيمس إلدر، إن عدد الأطفال الذين يعيشون في الولايات التركية العشر التي ضربها الزلزال كان 4.5 مليون.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عُقد في مكتب الأمم الأمم المتحدة بجنيف، أن عدد الأطفال الذين تأثروا بالزلزال في سوريا هو 2.5 مليون، مشيراً إلى أن الأطفال وأسرهم بحاجة إلى دعم إضافي.
من جانبه ذكر المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي كين كروسلي، إن هناك مثلث بين المحافظات السورية حلب وحماة واللاذقية تضرر بشدة من الزلزال.
وأوضح كروسلي أن آثار الزلزال طالت جميع الناس وليس مجموعة واحدة فقط.
وبيّن أن برنامج الأغذية العالمي يتعاون مع شركائه من أجل "تضميد الجراح التي نجمت عن الزلزال"، مشيراً إلى أن عدد المحتاجين إلى المساعدات الغذائية في سوريا كان 5.5 ملايين لكنه ارتفع أكثر عقب الكارثة.
من جهته قال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة بول ديلون، إن 11 شاحنة محملة بالمساعدات انطلقت أمس الثلاثاء من مستودع المنظمة في ولاية غازي عنتاب التركية إلى شمال غربي سوريا.
وأوضح ديلون أن المنظمة الدولية للهجرة أرسلت 30 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا منذ مطلع الأسبوع الماضي.
الناتو يعتزم إرسال ألف منزل مسبق الصنع لمنكوبي الزلزال في تركيا
أعلن "حلف شمال الأطلسي" (الناتو) عن عزمه إرسال ألف منزل سابقة التجهيز إلى منكوبي الزلزال في تركيا.
وأفاد بيان صادر عن القيادة المشتركة لقوات الحلفاء في نابولي، أن الاستعدادات متواصلة لإرسال المنازل سابقة التجهيز، إلى منكوبي الزلزال في تركيا، بهدف تأمين المأوى لهم.
وأضاف البيان أن عملية نقل الدفعة الأولى من المنازل سابقة التجهيز ستتم الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن المنازل ستتضمن الاحتياجات الأساسية الخاصة بالمأوى.