فارقت سيدة سورية الحياة، اليوم الخميس، بعد تلقيها حقنة مضاد حيوي في مشفى مدينة يبرود بريف دمشق الشمالي.
وأفاد مصدر محلي لـ موقع تلفزيون سوريا أن السيدة "فردوس مغربي" (28 عاماً)، وهي أم لـ 3 أطفال، توفيت بعد تلقيها حقنة مضاد حيوي (إمبيسلين) حيث تبيّن أنها تعاني فرط تحسّس من المادة الدوائية المعطاة لها.
وقال المصدر إن المغربي كانت قد توجهت إلى المشفى لتلقي العلاج بسبب التهابات تعاني منها، وحين سألها الكادر الطبّي إن كانت تتحسس من مادة الـ إمبيسلين المضادة للالتهابات، أجابت بالنفي لعدم درايتها بخواص المادة الدوائية.
وأضاف المصدر أن الممرّض المناوب، وبناءً على إجابتها، حقن المريضة بالمادة المذكورة ما أدّى إلى توقّفها عن التنفس ووفاتها بعد دقائق قليلة من تلقيها الحقنة.
وبمجرد معرفة الزوج وعائلته بالحادثة، هاجموا قسم الإسعاف مطالبين عناصر الشرطة الذين طوقوا المشفى، بتسليم الممرض المسؤول عن وفاة السيدة بهدف قتله، بحسب المصدر الذي لفت إلى أن عائلة الزوج (آل داود) "مدعومين" من عائلة (زيتون) المقرّبة من نظام الأسد.
وتخضع مدينة يبرود لسيطرة قوات النظام وميليشيا "حزب الله" منذ آذار 2014، وتعدّ المدينة من المدن الاستراتيجية المهمة في منطقة القلمون في ريف دمشق الشمالي على الحدود مع لبنان، حيث تعتبر إحدى أهم صلات الوصل مع مناطق سيطرة "حزب الله" داخل الأراضي اللبنانية.