ملخص:
- أفادت مصادر أن المرشد الإيراني علي خامنئي نُقل إلى مكان آمن داخل إيران وسط إجراءات أمنية مشددة.
- إسرائيل أعلنت رسمياً اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
- حزب الله لم يتمكن من التواصل مع نصرالله منذ يوم الجمعة، مع انتشار شائعات حول مقتله.
- الغارة الإسرائيلية أسفرت أيضاً عن مقتل علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله، وعدد من قادة الحزب.
قال مسؤولان لوكالة رويترز إن المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي نُقل إلى مكان آمن داخل البلاد مع اتخاذ إجراءات أمنية مشددة.
وأضاف المسؤولان، وهما من منطقة الشرق الأوسط، أن إيران على اتصال مستمر مع حزب الله اللبناني وجماعات أخرى متحالفة معها لتحديد الخطوة التالية بعدما أعلنت إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في ضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الجمعة.
اغتيال حسن نصر الله
أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "قتل" في الغارة التي استهدفت الجمعة مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الناطق باسم الجيش ناداف شوشاني عبر منصة "إكس"، "حسن نصرالله قتل". وأكد ناطق آخر باسم الجيش الكابتن دافيد أبراهام لوكالة فرانس برس "القضاء" على الأمين العام لحزب الله.
وقال مصدر مقرب من حزب الله في بيروت إن "الاتصال فقد" بنصر الله منذ مساء الجمعة، لكنه أشار إلى أن شائعات عن مقتله انتشرت خلال حرب إسرائيل الأخيرة مع حزب الله عام 2006، إلا أنه عاد لاحقا إلى الظهور سالما.
وأفاد بيان عسكري إسرائيلي بأن الغارات أسفرت أيضا عن مقتل علي كركي الذي وصفه البيان بأنه قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، وعدد غير محدد من قادة الحزب.
وأوضح البيان "نُفِّذت الضربة بينما كانت القيادة العليا لحزب الله تعمل من المقر وتخطط لنشاطات إرهابية ضد مواطني دولة إسرائيل".
وبدأ تبادل إطلاق النار بين الحزب المدعوم من إيران وإسرائيل قبل نحو عام، غداة شن حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر هجوما غير مسبوق على جنوبي إسرائيل عقبه عدوان إسرائيلي على قطاع غزة.
وحولت إسرائيل خلال الأيام الماضية تركيز عمليتها من غزة إلى لبنان إذ أدت حملة القصف العنيف إلى مقتل أكثر من 700 شخص ونزوح حوالى 118 ألفا.