قالت وكالة رويترز إن القوات المسلحة التركية لا تفكر في إخلاء نقاط مراقبة أخرى من نقاطها المنتشرة بين مناطق سيطرة فصائل المعارضة وقوات الأسد في ريفي إدلب وحماة.
وأضافت الوكالة عن مصادر لم تسمها، أن الجيش التركي سحب نقطة مراقبة له كانت قد حاصرتها قوات النظام العام الماضي لكنها عززت وجودها في مناطق أخرى.
وكان موقع المراقبة الذي سحبته تركيا في مدينة مورك بريف حماة واحداً من نحو عشرة مواقع أقامها الجيش التركي عام 2018 بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وحاصرته قوات النظام بعد تقدمها على مواقع قريبة منه.
وسبق أن استبعد مسؤولون أتراك الانسحاب من أي موقع مراقبة، لكن المصادر قالت إنه لم يعد هناك أي قيمة عسكرية للبقاء في مورك.
وسبق أن أفادت مصادر من غرفة العمليات المركزية في إدلب لموقع "تلفزيون سوريا" أن الجانب التركي تحدث عن إمكانية وضع جدول زمني لانسحاب النقاط الواقعة ضمن سيطرة نظام الأسد يبدأ خلال أيام ويستمر حتى بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر، وذلك تبعاً لمسار المفاوضات مع روسيا، ومدى التقدم في مسار توصل الطرفين إلى توافقات حول مستقبل المنطقة والنقاط الخلافية العالقة.
ومنذ منتصف أيلول/ سبتمبر حتى منتصف شهر تشرين الأول/ أكتوبر عزز الجيش التركي من مواقعه في مناطق التماس مع قوات النظام، وأقام قاعدة عسكرية جديدة في قرية "قوقفين" بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، كما قام بتدعيم قاعدة "الشيخ تمام" في قرية "معراتة" بمزيد من المدافع والدبابات.