- تراجع حجم التجارة بين البلدين بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات على الشركات التي تواصل التعاون مع موسكو.
- تعطلت بعض المدفوعات لكل من النفط المستورد والمنتجات التصديرية التركية بسبب العقوبات.
- بدأ تأخير المدفوعات في كانون الأول من العام الفائت.
- انخفضت صادرات تركيا إلى روسيا في كانون الثاني بنسبة 39 بالمئة على أساس سنوي.
تراجع حجم التجارة بين تركيا وروسيا بعد استهداف الولايات المتحدة الشركات التي تواصل التعاون الاقتصادي مع موسكو بالعقوبات.
وبحسب مصادر حصرية حصلت عليها وكالة رويترز، فقد تعطلت بعض المدفوعات لكل من النفط المستورد والمنتجات التصديرية التركية.
وتهدف الولايات المتحدة من خلال هذه العقوبات إلى تقليل دخل روسيا وإيقاف تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية من دون التسبب في ضرر، وإضعاف القوات الروسية في أوكرانيا، وكذلك لمنع الارتفاع المفاجئ في أسعار البنزين.
تعطيل المدفوعات
وقال مصدر مطلع على صناعة النفط الروسي للوكالة إن المصدرين الروس لم يتلقوا مدفوعات من تركيا لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، كما أكد مصدر تركي مطلع على الأمر: "تعطلت بعض المدفوعات. قد تكون هناك مشكلات أيضاً في الشحنات".
وذكرت مصادر من قطاعي الصناعة والمالية، الذين لم يُكشف عن هويتهم بسبب عدم السماح لهم بالتحدث عن الموضوع الحساس، أن تأخير المدفوعات بدأ في كانون الأول من العام الفائت.
انخفاض الصادرات
وأظهرت البيانات انخفاض صادرات تركيا إلى روسيا في كانون الثاني بنسبة 39 بالمئة على أساس سنوي إلى 631 مليون دولار. بينما ارتفعت في إجمالي بيانات عام 2023 بنسبة 16.9 بالمئة لتصل إلى 10.9 مليار دولار.
وتحاول تركيا الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من روسيا وأوكرانيا. وتُعارض أنقرة العقوبات المفروضة على روسيا، وتدعو إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا.