ملخص
- أكدت روسيا والصين على دعمهما للنظام السوري.
- شددت الدولتان على تعزيز التسوية السياسية في سوريا، ودفع الحل السياسي إلى الأمام.
أكدت روسيا والصين على دعمهما للنظام السوري، وتعزيز التسوية السياسية، ودفع عملية الحل السياسي نحو الأمام.
جاء ذلك في بيان مشترك في مباحثات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، عقب لقائهما في بكين أمس الخميس.
وقال البيان إن روسيا والصين "تؤكدان دعمهما لسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، وتعززان عملية التسوية السياسية التي يقودوها وينفذها مواطنو هذه الدولة بأنفسهم".
في سياق آخر، دعا بوتين الدول العربية، في برقية بعثها للمشاركين في قمة المنامة العربية، إلى "التطبيع المستدام وطويل الأمد" في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا.
وأكد الرئيس الروسي أنه "على قناعة بأن مواصلة توسيع علاقات الصداقة التقليدية والتعاون البناء متعدد الأوجه بين روسيا والدول العربية يلبي تماماً مصالحنا المشتركة، ويتماشى مع ضمان الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي".
يشار إلى أنه، وفي أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه في نيسان الماضي، وصل الرئيس الروسي إلى الصين، للسعي إلى "استمالة الصين والحصول على دعمها"، في ظل الحرب التي تشنها موسكو على أوكرانيا.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن زيارة بوتين إلى الصين تأتي "في ظل عزلة دولية مستمرة منذ بدء الحرب في أوكرانيا قبل ما يزيد على العامين"، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي سيلتقي نظيره الصيني في محاولة للحصول على دعم أكبر لجهوده الحربية في أوكرانيا.
وأشارت الوكالة إلى أن العلاقات بين بكين وموسكو برزت بشكل أكبر منذ اندلاع حرب أوكرانيا، التي يبدو الموقف الصيني حولها مشوباً بمستويات من الضبابية، ويحاول الجانب الصيني التوفيق بين الرغبة في تعميق تعاونه مع موسكو، وعدم إثارة غضب الدول الغربية، خاصة الولايات المتحدة.