البث المباشر
زعم "مركز المصالحة الروسي" في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، اليوم الخميس، أنّ "هيئة تحرير الشام" تحضّر لتنفيذ عمليات تستهدف الدوريات الروسيّة في سوريا.
وقال نائب رئيس "مركز المصالحة الروسي" اللواء البحري فاديم كوليت، إنّ "روسيا تشعر بقلق بالغ إزاء معلومات تشير إلى تحضيرات هجمات إرهابية ضد أهداف ودوريات القوات الروسيّة المسلّحة في سوريا".
وأضاف: أنّ "المعلومات تشير إلى أن جماعة جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) تعمل بنشاط على إعداد انتحاريين مهمتهم تنفيذ هجمات ضد أهداف ودوريات الجيش الروسي وقوات النظام السوري".
وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسيّة، شدّد "كوليت" على أنّ الجانب الروسي يشعر بقلق بالغ إزاء تلك المعلومات، مشيراً إلى أنّ القوات الروسيّة ستتخذ أكثر الإجراءات حسماً وصعوبة ضد مخطّطي الهجمات.
ووجّه "كوليت" دعوةً إلى مَن اعتبرهم "قادة الجماعات المسلّحة غير الشرعية"، للامتناع عن الاستفزازات، والسير في طريق التسوية السلمية للصراع، مردفاً أنّ التحالف الدولي بقيادة أميركا في سوريا "انتهك بروتوكولات عدم التضارب 13 مرة في اليوم".
في منتصف العام الفائت 2022، زعم "مركز المصالحة الروسي" يفغيني غيراسيموف، أن "هيئة تحرير الشام" قصفت عدداً من المواقع في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.
اقرأ أيضاً.. روسيا تتهم "تحرير الشام" بالتخطيط لهجوم كيماوي بإدلب عشية "الانتخابات"
وتكرّر روسيا مزاعمها بشأن خروقات في مناطق خفض التصعيد، سواء بقصف مدفعي وصاروخي أو بتحضير "هيئة تحرير الشام" لتنفيذ "هجمات (منها كيماوية)"، وذلك لتبرير خروقات النظام المتكرّرة والغارات الجوية الروسية التي تستهدف المناطق السكنية باستمرار.
يشار إلى أنّ المزاعم الروسيّة تأتي بالتزامن مع حملة أمنيّة نفّذتها "هيئة تحرير الشام" وطالت عدداً من القياديين البارزين في "جهاز الأمن العام" التابع لها، قالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا، إنّهم "متورّطون في العمالة لـ صالح روسيا ونظام الأسد".
