icon
التغطية الحية

روسيا تُحصي العابرين.. 7500 شخص وصلوا من لبنان إلى سوريا في يوم

2024.10.21 | 12:36 دمشق

آخر تحديث: 21.10.2024 | 12:36 دمشق

لبنان
نازحون لبنانيون هاربون من القصف الإسرائيلي (AP)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا عبور أكثر من 7500 شخص من لبنان إلى سوريا خلال يوم واحد.
  • عززت روسيا نفوذها في سوريا منذ تدخلها العسكري عام 2015، عبر إنشاء قواعد عسكرية وعقود اقتصادية طويلة الأمد والتدخل في كل شيء.

قال مركز المصالحة الروسي في سوريا إن أكثر من 7500 شخص عبروا الحدود السورية-اللبنانية خلال يوم واحد.

وصرح نائب رئيس المركز، أوليغ إغناسيوك، قائلاً: "خلال 24 ساعة، عبر 5,710 أشخاص من الأراضي اللبنانية إلى سوريا عبر المعابر الحدودية"، بحسب قناة "روسيا اليوم".

منذ تدخلها العسكري في سوريا عام 2015، عززت روسيا نفوذها في البلاد على جميع الأصعدة، حيث أنشأت قواعد عسكرية واستغلت الصراع لترسيخ وجودها السياسي من خلال محادثات أستانا وسوتشي.

كما وقّعت موسكو عقوداً طويلة الأمد في قطاعات النفط والطاقة، مما ربط الاقتصاد السوري بمصالحها. وتستخدم "مركز المصالحة" لتبرير وجودها العسكري، مدعيةً تقديم المساعدات الإنسانية، بينما يُنظر إليه كغطاء لتوسيع نفوذها على القرار السوري.

استمرار توافد النازحين من لبنان إلى سوريا

يتواصل توافد النازحين من لبنان إلى سوريا على خلفية التصعيد الإسرائيلي، حيث تجاوز عدد السوريين واللبنانيين الذين عبروا الحدود بين البلدين حاجز 400 ألف شخص، وفقاً لما ذكره موقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري.

ويتعرض لبنان منذ أسابيع لهجوم غير مسبوق من الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى وسط استمرار القصف والنزوح من المناطق الأكثر تعرضاً للغارات والقذائف، بينما يرد "حزب الله" باستهداف مدن وبلدات ومواقع إسرائيلية.

النظام السوري يواصل استعراض خدماته للوافدين

يستمر النظام السوري في استعراض الخدمات التي يقدمها للوافدين اللبنانيين الذين دخلوا الأراضي التي يسيطر عليها، مستغلاً أزمة لبنان ومحاولاً الضغط لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه.

وفي أحدث التصريحات، قالت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في ريف دمشق، فاطمة رشيد، أمس الأحد، إن هناك حاجة لاستجابة أكبر من المنظمات الدولية لدعم الوافدين اللبنانيين، بحسب صحيفة "الوطن" المقرّبة من النظام السوري.

وأضافت أن العقوبات الاقتصادية وما وصفته بـ"الحصار الجائر" يؤثران على استيراد بعض المواد الأساسية مثل حليب الأطفال، مما يعيق الاستجابة السريعة والفعّالة للوافدين، حسب قولها.