أعلن مجلس الدوما الروسي، يوم الخميس، إنهاء مشاركة قوات فاغنر في القتال بأوكرانيا، بحجة عدم موافقة قائدها يفغيني بريغوجين على التعاقد مع وزارة الدفاع الروسية.
رئيس لجنة مجلس الدوما للدفاع أندريه كارتابولوف قال في تصريحات صحفية نقلتها وكالة "تاس" الروسية إنه قبل أيام قليلة من محاولة التمرد لقائد فاغنر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "جميع التشكيلات التي تقوم بمهام قتالية يجب أن توقع عقوداً" مع وزارة الدفاع.
يفغيني بريغوجين وفقاً لكارتابولوف تم إخطاره بإنهاء مشاركة قوات فاغنر في عمليات القتال في أوكرانيا، بعد رفضه توقيع عقد مع وزارة الدفاع الروسية، مضيفاً أن هذا يعني "عدم تخصيص أي تمويل أو موارد مادية لمقاتلي فاغنر".
رئيس لجنة مجلس الدوما للدفاع أندريه كارتابولوف زعم أن جميع التشكيلات الأخرى "بدأت في تنفيذ هذا القرار، وهو قرار صحيح تماماً، الجميع باستثناء السيد بريغوجين".
ويوم الإثنين الماضي، أكدت صحيفة كوميرسانت الروسية، استمرار التحقيق في القضية الجنائية المتعلقة بقائد فاغنر، يفغيني بريغوجين بتهمة تنظيم تمرد مسلح.
وقالت الصحيفة إنه "اعتباراً من صباح اليوم 26 حزيران، لم يتم إنهاء القضية الجنائية المتعلقة بتنظيم تمرد مسلح، المتهم الرئيسي فيها بريغوجين، ولا يزال التحقيق فيها مستمراً من قبل محقق من قسم التحقيق في خدمة الأمن الاتحادي الروسي".
ويأتي هذا الإعلان على الرغم من إبرام صفقة بين القيادة الروسية وقائد "فاغنر" بوساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، تقضي بإسقاط التهم الجنائية عن "بريغوجين" التي رفعت يوم الجمعة بعد أن اتهم وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو بإصدار أمر بشن هجوم على مرتزقته ودعا إلى "وضع حد" لقيادة الوزير.