ملخص:
- القوات الروسية نقلت نقطة مراقبة من بلدة الكوم إلى تل الأحمر في ريف القنيطرة قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.
- الموقع الجديد يتيح للقوات الروسية رصد التحركات وضمان وقف إطلاق النار في الجنوب السوري.
- محافظة القنيطرة تشهد نشاطًا روسيًا وسط توترات متصاعدة بعد توغل إسرائيلي واحتلال أراضٍ سورية منذ 15 أيلول الفائت.
نقلت القوات الروسية في سوريا إحدى نقاط المراقبة التابعة لها إلى تل الأحمر في ريف القنيطرة، على الحدود في الجولان السوري المحتل.
وقالت قناة "RT" الروسية إن القوات الروسية نقلت نقطة مراقبة لها من بلدة الكوم بريف القنيطرة إلى تل الأحمر المجاورة، مشيرة إلى أن ذلك يضمن لها رصد التحركات على طول الشريط الشائك، وضمان وقف إطلاق النار في الجنوب السوري.
تطورات متسارعة جنوبي سوريا
تشهد محافظة القنيطرة المتاخمة للحدود مع الجولان السوري المحتل حراكاً روسياً، في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، بعد توغل إسرائيلي في المحافظة، منذ 15 من أيلول الماضي.
ونشرت القوات الروسية عدة نقاط في محافظة القنيطرة على الحدود مع الجولان المحتل، وصل عددها إلى 14 نقطة، كان آخرها نقطتي مراقبة جديدتين في نيسان الماضي.
وفي 3 نيسان الجاري، نصبت نقطة مراقبة في منطقة السهول الغربية لبلدة المعلقة بريف القنيطرة الغربي، وسبق أن نصبت نقطة مراقبة، في 20 آذار الماضي، في منطقة السهول الغربية ببلدة بئر عجم في ريف القنيطرة الغربي.
يُذكر أنه في شهر تشرين الأول الماضي انسحبت القوات الروسية من نقطة المراقبة في تل الحارة بريف درعا الشمالي الغربي، المتاخم للحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة، لتعود إليها بعد عدة أيام.