ملخص
- المبعوث الروسي إلى سوريا ينفي استخدام قاعدة حميميم الروسية لنقل السلاح إلى "حزب الله" في لبنان.
- لافرنتييف يؤكد أن روسيا لا تسمح بدعم حزب الله من خلال قاعدتها، واصفاً هذه الادعاءات بأنها "شائعات".
- المسؤول الروسي يوضح زيادة الرحلات الإيرانية إلى حميميم لنقل مساعدات إنسانية.
- حميميم هو مطار مدني وقاعدة جوية روسية، ولا يمكن دخول أي شحنة إليه من دون تفتيش.
أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أن قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا لا تستخدم من قبل إيران لنقل السلاح إلى "حزب الله" في لبنان.
وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي" الروسية، قال لافرنتييف إن روسيا "لا تسمح باستخدام قاعدتها لدعم حزب الله، وأنا واثق من أن ذلك لا يحدث"، واصفاً المعلومات بشأن ذلك بأنها "مجرد شائعات".
وأشار المسؤول الروسي أن "عدد الرحلات الإيرانية التي تحمل مساعدات إنسانية إلى مطار حميميم ازداد خلال الفترة الماضية"، مؤكداً أنه "أريد أن أؤكد مرة أخرى أن حميميم هو مطار مدني من جهة، ومن جهة أخرى قاعدة للقوات الجوية الروسية، لذلك لا يمكن لأي شحنة أن تصل إلى هناك دون تفتيش".
وذكر لافرينتييف أن إسرائيل نفذت غارة جوية واحدة في المنطقة المجاورة مباشرة لقاعدة حميميم الروسية، في تشرين الأول الماضي، مشيراً إلى أن "التقارير تفيد بأن الضربة استهدفت مستودعاً أو مبنى ما".
وقال لافرينتييف أن الغارة الإسرائيلية "لم تضرب القاعدة الجوية بشكل مباشر، لأن ذلك سيكون له، بطبيعة الحال، عواقب سلبية للغاية، بما في ذلك بالنسبة لإسرائيل"، مؤكداً أن وزارة الدفاع الروسية قدمت احتجاجاً إلى إسرائيل.
وشدد المبعوث الروسي إلى سوريا على أن "مثل هذه الأعمال غير مقبولة"، محذراً من "مغبة تكرار مثل هذه الأعمال".
الهجمات الإسرائيلية في سوريا
وفي تصريحات سابقة، أمس الثلاثاء، عن دور روسيا في منع التصعيد بالشرق الأوسط مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على سوريا، قال لافرنتييف إن "إسرائيل تنفذ بشكل متواصل غارات على ما تسميه مواقع تابعة للقوات الإيرانية داخل سوريا"، مشيراً إلى أن روسيا "ترفض بشكل كامل هذه الأنشطة لأنها تخرج عن أطر القانون الدولي وتتم على أراضي دولة ذات سيادة".
وأكد المبعوث الروسي أن وزارتي الدفاع والخارجية الروسية حذرتا المسؤولين الإسرائيليين من أن هذه الأنشطة "يمكن ان تؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية"، موضحاً أن الرئيس الروسي تحدث بالتزامن مع ضربة إسرائيلية على أحد المستودعات القريبة من قاعدة حميميم عن إمكانية تضرر عسكريين روس في تلك الضربات، وأن ذلك "سيكون له عواقب سلبية" بين روسيا وإسرائيل.