نشرت وزارة الدفاع الروسية، مقطع فيديو، يظهر ضربات عسكرية في ريف حلب الشمالي، باستخدام صواريخ بالستية، وصواريخ كروز من طراز إسكندر.
وجاء نشر الفيديو رداً على انتقادات رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، حول أداء صواريخ "إسكندر- إي" الروسية الصنع، والتي امتلكتها أرمينيا خلال حربها مع أذربيجان العام الماضي، حيث حاولت موسكو البرهنة على جودة صناعتها العسكرية بنشر فيديو لتدمير في منطقة إعزاز بريف حلب بصاروخ.
اقرا أيضاً: ما عدا النووي.. روسيا جرّبت كل أسلحتها على أجساد السوريين
Минобороны России прокомментировало заявление Пашиняна об "Искандерах"https://t.co/1wMbKp5AYU pic.twitter.com/KOVOiiTBcX
— РИА Новости (@rianru) February 25, 2021
اقرا أيضاً: بوتين: جربنا الأسلحة في سوريا وبعنا معدات بقيمة 15 مليار دولار
ونشر موقع "ذا درايف" تقريراً أشار فيه إلى أن مقطع الفيديو يؤكد تقارير تعود للعام 2016، تفيد بقصف روسيا مشفى في مدينة اعزار في ريف حلب الشمالي.
وأشار الموقع إلى أن إحدى اللقطات أظهرت ضربة متعمدة على مشفى سوري في مدينة اعزاز، وأوضح التقرير أن هناك أدلة على أن المبنى الذي تم قصفه هو مشفى، إذ إن المبنى الذي تم قصفه له نفس التكوين على شكل حرف "H"، وهو نفس شكل مستشفى اعزاز الوطني.
geolocation of an alleged Russian Iskander missile strike on Azaz Hospital https://t.co/gssLijCNMc https://t.co/0BMU4T2D2C pic.twitter.com/hHxPN5Yj54
— Samir (@obretix) February 25, 2021
وفي شباط من العام 2016 قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن مستشفى عزاز الوطني تعرض للقصف، ونقلت المنظمة عن ناشط إن المستشفى يقع بالقرب من الخطوط الأمامية وأُخلِي قبل أيام من قصفه.
اقرا أيضاً: إعلام روسي: سوريا أكبر ميدان تدريب للقوات الروسية
يذكر أن صحيفة "سفوبودنايا بريسا" الروسية نشرت تقريراً، في أيلول 2020، تحدثت فيه عن استحواذ روسيا منذ 5 سنوات على أكبر ساحة تدريب عسكرية جديدة، تمت فيها اختبارات عملية لجميع أنواع الأسلحة الجديدة.
واستعرضت الصحيفة، في تقريرها، أبرز نماذج الأسلحة الجديدة التي يعتزم الجيش الروسي تجربتها في ظروف قتالية في سوريا، من صواريخ كروز ومقاتلات الجيل الخامس SU-57، ودبابات Armata T-14، وأنواع مختلفة من الصواريخ الأخرى والذخائر.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قوله في أثناء الحديث عن معروضات "الجيش - 2020"، إن "الخصائص العالية التي أعلنها مطورو الأسلحة جيدة، لكنها ليست كافية، ويجب التأكد منها في ظروف قريبة من القتال، ثم تجربتها في سوريا أيضاً".
واعتبرت الصحيفة أن سوريا الآن هي "أشبه بقسم مراقبة الجودة والرقابة الفنية على الأسلحة، فبعد اجتياز المنتجات العسكرية المرحلة الأولى، تحصل على علامة الجودة بعد تأكيد فعاليتها ونجاحها في الاختبار على الأراضي السورية"، على حد تعبير الصحيفة.
اقرا أيضاً: قناة روسية تنشر فيديو لطائرة مسيرة وهي تقصف أهداف في سوريا
اقرا أيضاً: الدفاع الروسية: اهتمام واسع بالأسلحة الروسية المجربة في سوريا