البث المباشر
أعلن نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة" في قاعدة حميميم، العميد فاديم كوليت، أن عنصراً من قوات النظام قتل برصاص قناصة في منطقة وقف التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال إن عنصراً من قوات الأسد قتل في محافظة إدلب برصاص قناصة ببلدة سفوهون بهجوم استهدف مواقع قوات النظام في محيط بلدة "ميلنجا".
وادعى أن "هيئة تحرير الشام" شنت 10 هجمات في منطقة وقف التصعيد بمحافظة إدلب".
وأضاف أن قاعدة حميميم سجلت 6 هجمات في محافظة إدلب، و3 في محافظة حلب، وهجوما واحدا في محافظة اللاذقية.
وتتكرر مزاعم وزارة الدفاع الروسية بشأن خروقات في مناطق خفض التصعيد أو التحضير لتنفيذ "هجمات كيماوية" من قبل "تحرير الشام" أو مديرية الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في إدلب، وذلك لتبرير خروقات النظام المتكررة والغارات الجوية الروسية التي تستهدف المناطق السكنية بصورة شبه يومية.
وتخضع مناطق شمال غربي سوريا لاتفاق خفض التصعيد ووقف إطلاق النار، الموقع بين تركيا وروسيا، في آذار من العام 2020، إلا أنّ قوات النظام مستمرة بخروقها لمنع الاستقرار وإجبار المدنيين على النزوح.
وبحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان صدر في نهاية أيلول من العام 2021، فإن القوات الروسية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سوريا قتلت خلالها 6910 مدنيين بينهم 2030 طفلاً واستهدفت 1231 منشأة حيوية منذ تدخلها عام 2015.
