أعلن نائب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ديميتري بولنانسكي، عن استعداد نظام الأسد للمشاركة في الاجتماع الجديد للجنة الدستورية الجديدة في جنيف.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، مساء أمس الأربعاء، حول مستجدات الأزمة السورية، قال بولنانسكي إن بلاده "تدعو إلى استمرار المشاورات بين الأطراف السورية في جنيف في إطار اللجنة الدستورية".
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن بلاده "تعتقد أنه لا بديل عن دفع عملية التسوية التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم، بدعم من الأمم المتحدة، دون التدخل الخارجي وفرض مهل مصطنعة"، وفق ما نقلت وكالة "تاس" الروسية.
وأكد بولنانسكي عن استعداد حكومة نظام الأسد "لمثل هذا العمل، وهم جاهزون للحضور إلى سويسرا للمشاركة البناءة في الدورة السابعة للجنة الدستورية السورية".
بيدرسن يأمل في عقد الجولة السابعة في شباط المقبل
من جانبه، قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، غير بيدرسن إنه يأمل أن تُعقد الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بجنيف في شباط القادم.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، دعا بيدرسن الأطراف المعنية لإجراء "مناقشات دبلوماسية جادة لبناء الثقة بين السوريين وأصحاب المصلحة الآخرين، وإحراز تقدم وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة ضمن إطار القرار 2254".
وأكد أنه سيواصل "الانخراط مع الأطراف في محاولة للتوصل لفهم واضح"، مبدياً استعداده لعقد جلسة سابعة للجنة الدستورية في جنيف "بمجرد التوصل إلى هكذا تفاهمات"، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".
وفي مؤتمر صحفي عقب الجلسة، أضاف بيدرسن "آمل أن يكون ممكناً عقد الجولة السابعة بدعم من روسيا وإيران ودول أخرى"، مشيراً إلى "إمكانية عقد اجتماعات منتظمة، وتكون هناك مناقشات جوهرية".
وأعرب المبعوث الأممي عن "أمله في أن يتمكن في المرة القادمة من القول في مجلس الأمن إنه تم إحراز بعض التقدم".