أعلنت وزارة الدفاع الروسية مساء أمس الثلاثاء، إصابة 3 عسكريين روس بجروح إثر استهداف ناقلتهم من قبل مسلحين جنوب شرقي إدلب.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا فياتشيسلاف سيتنيك خلال موجز صحفي، إن ناقلة أفراد مدرعة تابعة للقوات الروسية تعرضت لصاروخ مضاد للدبابات، أُطلق من منطقة تخضع لسيطرة "العصابات الموالية لتركيا"، ما أسفر عن إصابة 3 عسكريين بجروح طفيفة.
اقرأ أيضاً: ملامح اتفاق جزئي في إدلب
وأشار إلى أن الجرحى نقلوا على الفور إلى مستشفى عسكري حيث تم تقديم المساعدة الطبية اللازمة لهم، ولا شيء يهدد صحتهم.
وأضاف "سيتنيك" أن الحادث وقع "أثناء قيام العسكريين الروس بتأمين إخراج مركز مراقبة تركي في الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة وقف التصعيد في إدلب"، مؤكداً أن قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا تعمل، بالتعاون مع العسكريين الأتراك وقوات الأسد، على تحديد هوية المسلحين المسؤولين عن استهداف العسكريين الروس.
وتزامن استهداف المدرعة الروسية مع محاولة تسلل، نفذها عناصر من قوات النظام، إلى قرية "آفس" في منطقة سراقب، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم، بعد اشتباكات "عنيفة" جرت بين المتسللين وفصائل غرفة عمليات "الفتح المبين".
اقرأ أيضاً: إدلب.. تعزيزات للجيش التركي وخسائر لـ قوات الأسد
واستهدفت قوات النظام بقذائف صاروخية ومدفعية بلدات وقرى عدة شرقي وجنوبي إدلب، ردّت عليها فصائل "الفتح المبين"، واستهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع "النظام" في قريتي الدارة الكبيرة، والملاجة" بالريف الجنوبي.