أوردت تقارير بأن أموالاً عرضت على سجناء روس إلى جانب إطلاق سراحهم في حال موافقتهم على القتال إلى جانب مجموعة فاغنر في أوكرانيا، والعودة أحياء من هناك.
وذكر أقارب سجناء يقيمون في سجنين خارج مدينة سانت بطرسبيرغ أن السجناء وُعدوا بمبلغ يعادل 200 ألف روبل (ما يعادل ثلاثة آلاف دولار تقريباً) بالشهر إلى جانب العفو عنهم في حال عودتهم أحياء من الخدمة "الطوعية" في أوكرانيا بعد مرور ستة أشهر على ذهابهم إلى هناك.
وقد طُلب من هؤلاء السجناء أن يخدموا إلى جانب مجموعة فاغنر للتعهدات العسكرية الروسية ذات الصيت السيء، والتي تورط مقاتلوها في جرائم حرب في كل من سوريا ومالي.
وبحسب ما ذكره قريب لأحد هؤلاء السجناء، فقد طُلب من هؤلاء السجناء أن "يدافعوا عن بلدهم".
وتأتي تلك الخطوة بعد ظهور العديد من التقارير التي أفادت بأن الجيش الروسي بات على أعتاب أزمة نقص في العدة في حال لم يتم الإعلان عن التعبئة العامة التي يرفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاقها حتى اللحظة مخافة إثارة سخط الشعب وغضبه.
يذكر أن المسؤولين عن عمليات التجنيد لدى فاغنر زاروا خلال الأسبوع الماضي ومطلع هذا الأسبوع ثلاثة سجون تقع خارج سانت بطرسبيرغ، حيث أقامت تلك المجموعة مقراً لها.
وبحسب ما ذكره أحد أقارب السجناء، فإن المسؤولين عن السجن أخبروا السجناء بأنهم سينقلون خارج السجن بواسطة أوراق رسمية تثبت تحويلهم إلى سجن آخر.
المصدر: توداي