قال قائد أسطول البحر الأسود الروسي ألكسندر مويسييف، إن بلاده تعمل على تطوير قاعدة الأسطول العسكري الروسي في ميناء طرطوس البحري لتوسيع قدراتها العسكرية والاستيعابية.
وأشار مويسييف في حديث نشرته صحيفة "كراسنايا زفيزدا" اليوم الجمعة، إلى أن تحديث النظام المتقادم للقاعدة الروسية في ميناء طرطوس ما يزال مستمرا.
وتنص الاتفاقية التي وقعها نظام الأسد مع موسكو على تمركز 11 سفينة في الميناء، بما في ذلك السفن المزودة بمفاعل الطاقة النووية، إضافة لتوسيع قدرات القاعدة لصيانة السفن واستقبال الطرادات.
كما تعطي روسيا الحق في استخدام القاعدة البحرية لمدة 49 عاما مع إمكانية تمديد هذه المدة لتصل إلى 25 عاما أخرى دون مقابل مالي، ويتمتع أفراد الطاقم الروسي وعائلاتهم بالحصانة الدبلوماسية.
وتتمركز القوات الروسية في عدة قواعد عسكرية في سوريا، أولها قاعدة حميميم الواقعة على بعد أربعة كيلو مترات من مدينة جبلة في محافظة اللاذقية.
وتضم القاعدة طائرات سوخوي وطائرات تجسس و" حاملة أنطونوف" الناقلة للدبابات والمدافع وصواريخ إس 300، كذلك تتمركز القوات البحرية الروسية في قاعدة طرطوس وهي القاعدة الوحيدة لموسكو في المتوسط.
ومنذ تدخلها العسكري في سوريا عام 2015، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 321 مجزرة ارتكبتها روسيا وما لا يقل عن 954 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 176 على مدارس، و166 على منشآت طبية، و55 اعتداء على أسواق، وذلك حتى 30من أيلول 2018.