البث المباشر
دعا نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، القوات الأجنبية المنتشرة "بشكل غير قانوني" في سوريا بالانسحاب الفوري منها.
وقال "بوليانسكي"، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "من الواضح أن الولايات المتحدة لا تتعامل مع مكافحة الإرهاب حتى على المستوى المحلي، ناهيك عن النطاق العالمي".
وأضاف، بحسب ما نقلت وكالة "نوفوستي"، أن "روسيا لن تتوقف عن مكافحة الإرهاب في سوريا بالتعاون مع سلطات البلاد"، وأَضاف: "القوات السورية وبدعم من القوات الجوية الروسية تواصل البحث عن مسلحي داعش والقضاء عليهم في سوريا، وسيستمر ذلك".
وتابع: "في المناطق التي تتورط فيها الولايات المتحدة في سرقة النفط بشكل مباشر، هناك كارثة بيئية تتكشف، وفي الوقت ذاته، لا تقدم الأمم المتحدة أي تقييم لما يحدث".
انتهاكات القوات الروسية في سوريا
وكانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" قد نشرت تقريراً رصد انتهاكات القوات الروسية في سوريا، منذ بدء تدخلها في سوريا بـ 30 أيلول 2015، قالت فيه إن بعضاً منها ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وأشارت إلى أن التدخل العسكري الروسي غير شرعي وتسبب في مقتل 6910 مدنيين، بينهم 2030 طفلاً و1231 حادثة اعتداء على مراكز حيوية.
واعتمد التقرير في إسناد مسؤولية هجمات بعينها إلى القوات الروسية على تقاطع عدد كبير من المعلومات وتصريحات لمسؤولين روس، إضافة إلى عدد كبير من الروايات، لا سيما الروايات التي يعود معظمها إلى عمال الإشارة المركزية.
ولفتَ إلى أن النظام الروسي أعلن عدة مرات أن سوريا ساحة لاختبار الأسلحة الروسية، ورصد في العام السادس من التدخل استمرار القوات الروسية في استقدام أسلحة جديدة، واستعرض بشيء من التفصيل قذيفة الكراسنوبول الروسية كنموذج من الأسلحة الجديدة التي رصد استخدامها بشكل مكثَّف وواسع في غضون العام الأخير، وفي الحملة العسكرية الأخيرة على منطقة جبل الزاوية وجوارها على وجه الخصوص.
