ملخص:
- صدق مجلس الاتحاد الروسي على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية، بعد توقيع الرئيس بوتين عليها مبدئياً في حزيران.
- المعاهدة بحاجة إلى تصديق بوتين لتدخل حيز التنفيذ، وتأتي وسط اتهامات غربية بأن كوريا الشمالية ستدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
- الولايات المتحدة حذرت من "تطور خطير" مع استعداد أكثر من 8 آلاف جندي كوري للقتال في أوكرانيا.
- وزيرة الخارجية الكورية الشمالية أكدت دعم بلادها لروسيا حتى "تحقيق النصر" في أوكرانيا.
- وزير الخارجية الروسي أشاد بالعلاقات الوطيدة بين جيشي البلدين، مشيراً إلى تعزيز التعاون الأمني والاستخباري لتحقيق أهدافهما المشتركة.
صدق مجلس الاتحاد الروسي الأربعاء على معاهدة للدفاع المشترك مع كوريا الشمالية التي يتهمها الغرب وكييف بالرغبة في إرسال آلاف الجنود للقتال ضد أوكرانيا.
وهذا التصويت الذي أجراه المجلس الأعلى في البرلمان بعد أسبوعين من تصويت مجلس النواب، كان محسوما سلفا، ولم يصوّت أي من أعضاء مجلس الاتحاد ضد المعاهدة. وفق وكالة فرانس برس.
ويتعين على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي وقّع بالأحرف الأولى المعاهدة في حزيران الماضي في بيونغ يانغ، أن يصدق على النص ليدخل بعد ذلك حيز التنفيذ.
وفي وقت سابق، علقت الولايات المتحدة الأميركية على التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ بالقول إن "إرسال كوريا قوات لدعم روسيا في أوكرانيا يشكّل "تطوراً خطيراً".
كما كشفت الولايات المتحدة، أن أكثر من 8 آلاف جندي كوري، يستعدون للقتال في أوكرانيا.
الجدير بالذكر، أن كلّاً من بيونع يونغ وموسكو لم تنفيا أياً من هذه الأخبار.
دعم كوري لـ روسيا في أوكرانيا
الأسبوع الماضي، أكدت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي أن بلادها ستقف بجانب روسيا حتى تحقيق "النصر" في أوكرانيا, وقالت الوزيرة "نكرر التأكيد أننا نقف على الدوام بجانب رفاقنا الروس حتى يوم النصر".
من جهته، أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بـ"العلاقات الوطيدة" بين الجيشين الروسي والكوري الشمالي.
وشهد الأسبوع الفائت، محادثات في موسكو جرت بين البلدين، أعلنت خلالها تشو سون هوي، أن التهديدات والتحديات المستقبلية تتطلب تعزيز أسلحة بيونغ يانغ النووية والهجومية وتحسين استعداد القوات الكورية.
وقال لافروف بعد انتهاء المحادثات "أقيمت علاقات وطيدة بين الجيشين وأجهزة الاستخبارات في البلدين وسيمكن ذلك من إيجاد حلول لتحقيق الأهداف الأمنية المهمة لمواطنينا ومواطنيكم".