أجرى مدربون من القوات الروسية تدريبات عسكرية لعناصر من قوات نظام الأسد على الرماية وكيفية صد هجوم من البحر مقابل الساحل بريف اللاذقية.
وقالت شبكة "tvzvezda" التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية إن "مجموعة من القوات المسلحة الروسية تجري تمارين لكيفية صد هجوم من البحر الأبيض المتوسط من خلال رشقات نارية قصيرة وتغيير المواقع باستمرار بهدف تحطيم أهداف قبالة البحر وتمزيقها واحداً تلو الآخر".
وأضافت أن الجيش الروسي يقوم بتدريب عناصر من قوات الأسد على إطلاق النار من مسدس ماكاروف أو بندقية كلاشينكوف على أهداف من مسافات مختلفة، بالإضافة إلى تعليمهم "تكتيكات قتالية تناسب الحالة السورية، كالهجوم على كهف محصن".
وأشارت إلى أن "تدريبات مماثلة تقام في ساحة التدريب بالشقيفات، حيث يقوم المدربون الروس بتدريب عناصر من قوات النظام على القتال بكفاءة في المعارك وفي نفس الوقت على استخدام الذخيرة بشكل مقتصد".
وفي نيسان الماضي نشرت الشبكة التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية تسجيلاً مصوراً يظهر فيه عناصر الشرطة الروسية وهم يدربون عناصر قوات النظام على أسلحة مألوفة لديهم كـ (مسدس ماكاروف وبندقية كلاشينكوف)، وقالت إنهم "يمارسون تدريبات الرماية للمشاركة في دورة الألعاب العسكرية الدولية لعام 2021".
وذكر رئيس قسم الشرطة العسكرية الروسية في سوريا فيكتور زايتسيف أن "العديد من الفائزين بجوائز ألعاب الجيش الدولية، شاركوا في التدريب ضمن مجموعة من ضباط الشرطة العسكرية الروسية، وأظهروا مهاراتهم للسوريين، وكيفية ضرب الأهداف بدقة وسرعة فائقة".