حظرت روسيا الرئيس الأميركي، جو بايدن ومئات الأميركيين من دخول أراضيها، ردا على العقوبات التي تشنها واشنطن على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
ومنذ 24 شباط الماضي، تشن روسيا هجوما عسكريا في جارتها أوكرانيا، ما خلف أزمة إنسانية، وأضر بقطاعي الغذاء والطاقة على مستوى العالم، ودفع عواصم عديدة إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية على موسكو.
وزارة الخارجية الروسية، أعلنت اليوم السبت، منع 963 مواطنا أميركيا من بينهم الرئيس جو بايدن، من دخول البلاد.
ونقلت قنوات محلية روسية عن بيان أصدرته الخارجية: "في سياق الرد على العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة باستمرار ضد روسيا، تقوم وزارة الخارجية الروسية بنشر قائمة بالمواطنين الأميركيين الذين يمنع دخولهم إلى روسيا الاتحادية بشكل دائم. وتضم القائمة أسماء 963 شخصا".
وأضافت الوزارة: "نؤكد أن الإجراءات العدائية التي اتخذتها واشنطن، ترتد دائما على الولايات المتحدة نفسها، وسيتم دائما الرد عليها بشكل مناسب".
وبحسب قناة "روسيا اليوم"، فإن الرئيس بايدن من ضمن القائمة المحظور دخولها الأراضي الروسية.
ولفتت الخارجية الروسية إلى أن العقوبات "اضطرارية الطابع" وتهدف إلى "إجبار النظام الأميركي الحاكم، الذي يحاول فرض نظام عالمي قائم على القواعد الاستعمارية الجديدة على بقية العالم، على تغيير سلوكه والاعتراف بالوقائع الجيوسياسية الجديدة"، وفق البيان.