icon
التغطية الحية

روسيا تحذر من مشاركة الطائرات الأميركية في استهداف الفارين من سجن غويران

2022.01.22 | 05:44 دمشق

abatshy.jpg
طائرة أباتشي (تويتر)
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

صرّح نائب مدير "مركز المصالحة الروسية" في مطار حميميم أوليغ جورافليوف، بأن "تورط القوات الأميركية" في القضاء على عناصر تنظيم "الدولة" الفارين من سجن غويران في مدينة الحسكة قد يؤدي إلى مقتل مدنيين.

وبحسب وكالة "تاس" الروسية، قال جورافليوف في مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة، إن "عدداً غير محدد من الأشخاص المتورطين في الأنشطة الإرهابية يمكن أنهم فروا من سجن تديره (القوات الكردية) في مدينة الحسكة" بعد هجوم تعرض له السجن أول أمس الخميس.

وأضاف: "تم إشراك الطائرات الحربية في القوات المسلحة الأميركية في عملية القضاء على الفارين من السجن. ومن المرجح بدرجة كبيرة أن يؤدي الاستهداف الجوي الأميركي إلى تدمير منشآت للبنية التحتية للمدينة وسقوط ضحايا بين السكان المدنيين". 

وأشار جورافليوف إلى أن الأوضاع في شمال شرقي سوريا "تثير قلقاً كبيراً"، وقال: "إن مركز المصالحة الروسي دعا قيادة ما يسمى بـ الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا إلى التخلي عن المواجهة مع (الحكومة السورية الشرعية) وضمان أمن السكان المدنيين والمنشآت العامة في المنطقة المذكورة بالتعاون مع أجهزة الأمن والشرطة" على حد تعبيره.

وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أظهرت تسجيلات مصورة طائرات أباتشي أميركية تقصف مبنى كلية الاقتصاد الذي تزعم "قسد" بأن التنظيم يتخذه مكاناً لاستهداف سياراتها وعناصرها.

وأول أمس الخميس استهدفت سيارة ملغمة مبنى سجن غويران في مدينة الحسكة الذي يضم نحو 5 آلاف سجين من عناصر تنظيم "الدولة"، وتبع ذلك اشتباكات عنيفة في محيطه بين عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" وخلايا تنظيم "الدولة"، في حين تحدثت أنباء عن فرار عناصر من التنظيم من السجن.

تنظيم "الدولة" يتبنى الهجوم

وأصدر تنظيم "الدولة" أمس الجمعة بياناً تبنّى فيه الهجوم على سجن الصناعة بحي غويران في مدينة الحسكة. 

ونقلت وكالة "أعماق" عن "مصدر أمني" في التنظيم قوله إن الهدف من الهجوم هو "تحرير الأسرى" على حد وصفه.

 

بيان التنظيم.jpg

 

وأوضح البيان أن عناصر التنظيم "يشنون منذ مساء أمس هجوماً واسعاً على سجن غويران بمحافظة الحسكة بهدف تحرير الأسرى المحتجزين بداخله، وما تزال الاشتباكات جارية في محيط السجن وأحياء أخرى" بحسب ما نقلت الوكالة المقربة من التنظيم.