احتفلت روسيا، أمس الأحد، بعيد قواتها البحرية، عبر تقديم استعراض لقطع حربية على ساحل مدينة طرطوس، وذلك بمشاركة من قوات النظام السوري.
وقالت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري في بيان، إن قيادة القوات الروسية العاملة في سوريا أقامت احتفالاً رسمياً على شاطئ مدينة طرطوس، بمناسبة عيد الأسطول البحري.
وتضمن الاحتفال، بحسب البيان المنشور على فيس بوك، استعراضاً للقطع البحرية الروسية والتابعة لقوات النظام إضافة إلى تقديم التهنئة للبحارة الروس.
وتخلل الاحتفال عرض بحري يحاكي الأعمال القتالية الحقيقية شارك فيه طراد صواريخ مارشال أوستينوف، وسفينة الأدميرال كولاكوف الكبيرة المضادة للغواصات، وفرقاطة الأدميرال جريجوروفيتش، وفرقاطة الأدميرال كاساتونوف وبعض الغواصات التابعة للأسطول البحري الروسي والطيران الحربي بمختلف أنواعه والحوامات القتالية البحرية وبمشاركة من قوات النظام.
ويعتبر سلاح البحرية الروسي أحد فروع القوات المسلحة الروسية، ويتألف من 5 تشكيلات استراتيجية عملياتية، هي أسطول بحر البلطيق وأسطول المحيط الهادي وأسطول الشمال وأسطول البحر الأسود وأسطول بحر قزوين، بالإضافة إلى وحدات منفصلة تابعة لسلاح البحرية هي الطيران البحري والمشاة البحرية وكتائب المدفعية الصاروخية الساحلية.
القاعدة الروسية في طرطوس
وكانت روسيا وقعت مع النظام السوري في كانون الثاني 2017، اتفاقية تسمح للروس ببقاء قاعدتها البحرية في مدينة طرطوس السورية مدة 49 عاما قابلة للتمديد تلقائيا لفترات متعاقبة، من دون مقابل مالي.
يذكر أن روسيا عملت منذ تدخلها العسكري في سوريا عام 2015، على جعل سوريا قاعدة ثابتة لقواتها البحرية على المتوسط، حيث يتيح موقع قاعدة طرطوس على الجزء الجنوبي من البحر المتوسط لروسيا إمكانية رصد نشاطات قوات حلف شمال الأطلسي وتحركاتها.