أقام "مركز المصالحة الروسي" فعاليات احتفالية في مدينتي درعا والسويداء جنوبي سوريا، إحياءً لذكرى "انتصار روسيا على النازية" في الحرب العالمية الثانية، بمشاركة ممثلين عن المركز في حميميم.
ووفق وكالة "نوفوستي" الروسية، فقد حضر فعاليات إحياء الذكرى الـ77 للانتصار على النازية، والتي أقيمت في مدارس المدينتين، نحو 100 شخص بينهم نائب رئيس مركز المصالحة الروسي أوليغ جورافليوف.
وأضافت أن التلاميذ وقفوا في باحات المدارس إلى جانب أقاربهم، ووُضعت على صدروهم شرائط "القديس غيورغي" (علامة النصر عند الروس)، وأنشدوا أغاني سنوات الحرب والأغاني الوطنية الحديثة، بالإضافة إلى قراءة قصائد عن الحرب والوطن. وحمل بعض الحاضرين صور أجدادهم الذين شاركوا في تلك الحرب" على حد قولها.
وقال نائب رئيس مركز المصالحة: "بفضل أبناء وطننا الناشطين جرت في السويداء فعالية احتفالية بمناسبة يوم النصر في الحرب الوطنية العظمى".
وتابع جورافليوف: "عرض كثيرون صوراً لأسلافهم الذين شاركوا بشكل فعال في تلك الحرب. يثير السعادة في النفوس، أنه يجري هنا في هذه الأرض البعيدة تبجيل ذكرى الذين ساهموا في انتصارنا العظيم" بحسب تعبيره. وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تجري بشكل دوري في مدن دمشق وحلب ودرعا وطرطوس.
ويحيي الروس في الـ9 من أيار من كل عام الذكرى السنوية لـ "انتصار الاتحاد السوفييتي على ألمانيا النازية" في الحرب العالمية الثانية (1945).
من جهة أخرى، ذكرت وكالة رويترز أنه من المتوقع أن يوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غداً الإثنين تحذيراً شديد اللهجة للغرب "بتحقّق يوم القيامة" وذلك خلال إحيائه احتفالات ذكرى الانتصار في خضم الحملة العسكرية التي يشنها على أوكرانيا.
وأضافت الوكالة أن بوتين سيتحدث من أمام قبر لينين (مؤسس الاتحاد السوفييتي وقائد ثورة 1917 البلشفية) في استعراض كبير للقوة العسكرية الروسية بالجنود والدبابات والصواريخ والصواريخ الباليستية العابرة للقارات والحاملة لرؤوس نووية.