أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن إجراء ما سمّتها "مناورات نووية" في إقليم إيفانوفو شمال شرقي العاصمة موسكو.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة "إنترفاكس" إن نحو ألف جندي يجرون تدريبات في مناورات مكثفة باستخدام أكثر من 100 مركبة، تشمل قاذفات صواريخ "يارس" العابرة للقارات.
وتزامت المناورات الروسية مع تصريح للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال فيها إن الجيش الروسي وصل إلى "أقصى قوة قتالية" في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا.
وأضاف أن الروس يحاولون جمع "قوات ساحقة" لممارسة مزيد من الضغوط على القوات الأوكرانية، مبيناً أن مدن سيفيرودونيتسك وليسيشانسك وباخموت وأفديفكا وكوراخوف وسلوفيانسك هي أهداف رئيسية للجيش الروسي في المنطقة.
القوات الروسية تعزّز مواقعها في وسط سيفيرودونيتسك
وتعمل القوات الروسية على تعزيز مواقعها في وسط مدينة سيفيرودونيتسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا، بحسب ما ذكر حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي.
وكتب غايدي على تلغرام: "الروس يواصلون هجومهم ويعززون مواقعهم في وسط سيفيرودونيتسك" التي أصبحت العاصمة الإدارية لمنطقة لوغانسك بالنسبة للسلطات الأوكرانية منذ استولى الانفصاليون الموالون لموسكو على مدينة لوغانسك عام 2014.
ولفت إلى أن القوات الروسية تشن هجمات أيضاً في الأحياء الشمالية والجنوبية والشرقية في سيفيرودونيتسك.
وكان غايداي قد أعلن، مساء أمس الثلاثاء، أن القوات الروسية توشك على الاستيلاء الكامل على سيفيرودونيتسك (التي تسيطر على الجزء الأكبر منها)، مشيراً إلى أن القوات الروسية تواصل "تدمير البنى التحتية والمنشآت الصناعية".
ومنذ 24 من شباط الماضي، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، ما خلف أزمة إنسانية وأضر بقطاعي الغذاء والطاقة على مستوى العالم، ودفع عواصم عديدة إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية على موسكو.