ملخص:
- روسيا تتهم فصائل سورية معارضة في قاعدة التنف بالاستعداد لزعزعة الاستقرار في جنوبي سوريا.
- المركز الروسي للمصالحة: مسلحون متطرفون في منطقة التنف يعدون مجموعات تخريبية لزعزعة الوضع جنوبي سوريا.
- القوات الروسية وقوات النظام السوري تتخذ تدابير استباقية لمنع هذه الاستفزازات.
اتهمت روسيا فصائل سورية معارضة في قاعدة التنف، تدعمها الولايات المتحدة الأميركية، بالاستعداد لزعزعة الاستقرار جنوبي سوريا، مشيرة إلى أن القوات الروسية وقوات النظام السوري "تتخذ تدابير استباقية لمنع ذلك".
وفي تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية، قال نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، فاديم كوليت، إن "مسلحين في منطقة التنف يقومون بتدريب مجموعات تخريبية لزعزعة الوضع في مناطق جنوبي سوريا".
وأوضح المسؤول الروسي أنه "وفقاً للمعلومات التي تلقاها المركز الروسي للمصالحة، فإن مسلحين متطرفين في منطقة التنف يعدون مجموعات تخريبية لزعزعة استقرار الوضع في المناطق الجنوبية من سوريا"، مؤكداً أن قيادة القوات الروسية في سوريا وقوات النظام السوري "ستتخذ التدابير الاستباقية اللازمة لمنع حدوث هذه الاستفزازات".
التوتر الأميركي الروسي في سوريا
وخلال الشهور الماضية، ارتفعت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا، على خلفية التحليق في سماء سوريا، وتصاعد التوتر في 23 آذار الماضي، بعد تحليق مقاتلات روسية فوق قاعدة التنف بشكل متكرر.
وفي حزيران الماضي، اتهم مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، الولايات المتحدة بأنها "تواصل العمل على معالجة العناصر المتطرفة والراديكالية في سوريا في قواعدها لمزيد من الأعمال الإرهابية التخريبية مباشرة على الأراضي السورية نفسها".
والعام الماضي، قال مسؤولون دفاعيون أميركيون إن روسيا حذّرت الجيش الأميركي، من أنها ستشن ضربات جوية ضد مقاتلين متحالفين مع الولايات المتحدة في جنوب شرقي سوريا، مشيرين إلى أن هدف روسيا "إيصال رسالة مفادها أنه بإمكانهم الهجوم من دون القلق من الانتقام".
ويتمركز في قاعدة التنف السورية على المثلث الحدودي مع العراق والأردن، فصيل "جيش مغاوير الثورة" إلى جانب قوات التحالف الدولي، وكان الفصيل قد غيّر اسمه إلى "جيش سوريا الحرة"، أواخر شهر تشرين الأول من العام الفائت، وذلك بعد إقالة العميد مهند الطلاع من قيادة الفصيل، وتعيين محمد فريد القاسم خلفاً له.