ادعى "مركز المصالحة الروسي في سوريا" أن مقاتلين من "جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام)، يخططون لمهاجمة مواقع للجيش الروسي، وقوات النظام السوري في إدلب، باستخدام طائرات مسيّرة.
وقال نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة في سوريا" يوري بوبوف: "بحسب البيانات التي تلقاها المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة، يستعد مقاتلو جبهة النصرة في منطقتي كنصفرة والبارة لشن هجمات باستخدام طائرات مسيرة مجهزة بمعدات هجومية ضد مواقع العسكريين الروس والسوريين"، بحسب وصفه.
وأضاف أن "قيادة المجموعة الروسية وقيادة القوات المسلحة السورية اتخذت الإجراءات الاستباقية اللازمة لمنع الاستفزازات المسلحة".
وسبق أن زعم "مركز المصالحة الروسي" في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، أنّ "هيئة تحرير الشام" تحضّر لتنفيذ عمليات تستهدف الدوريات الروسيّة في سوريا.
وذكر أنّ "روسيا تشعر بقلق بالغ إزاء معلومات تشير إلى تحضيرات لهجمات إرهابية ضد أهداف ودوريات القوات الروسيّة المسلّحة في سوريا".
وأضاف أنّ "المعلومات تشير إلى أن جماعة جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) تعمل بنشاط على إعداد انتحاريين مهمتهم تنفيذ هجمات ضد أهداف ودوريات الجيش الروسي وقوات النظام السوري".
وتكرّر روسيا مزاعمها بشأن خروقات في مناطق خفض التصعيد بإدلب، سواء بقصف مدفعي وصاروخي أو بتحضير "هيئة تحرير الشام" لتنفيذ "هجمات (منها كيماوية)"، وذلك لتبرير خروق النظام المتكرّرة والغارات الجوية الروسية التي تستهدف المناطق السكنية باستمرار.