بحثت كل من اللجنة المركزية في درعا، والجانب الروسي بنود الاتفاق الأخير الذي تم إبرامه في مدينة طفس التي كانت تتجهز قوات النظام لاقتحامها.
وقالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا إن "اللجنة المركزية" اجتمعت اليوم السبت، مع الجانب الروسي لمتابعة بنود الاتفاق والذي يقضي في أحد بنوده بتسيير دوريات للشرطة العسكرية من بلدة إزرع إلى طفس، ثم درعا على أن يتم تسيير دوريات مستقبلاً إلى الريف الغربي.
وأضافت المصادر أن "اللجنة المركزية" اجتمعت مع "اللجنة الأمنية" في درعا وطرحت عدة ملفات لتهدئة الوضع وتم طرح ملف المعتقلين، الموظفين المفصولين، والملاحقات الأمنية والقضائية وتلقت "المركزية" وعوداً بتسيهل الإجراءات ومتابعتها.
وبحسب المصادر، تم الاتفاق على إعطاء مهلة تأجيل عن الخدمة العسكرية لمدة ستة أشهر لمن يرغب بتسوية وضعه، وإمكانية حصول أي شخص على بطاقة شخصية أو جواز سفر حتى لو كان مطلوباً لأي جهة لأن ذلك من حقه قانونياً، وأن "اللجنة المركزية" ستعمل على مراجعة مندوبي البلدات وتسجيل طلباتهم لديها ومحاولة تنفيذها.
وسبق أن دخلت وحدات عسكرية من قوات الأسد قبل أسبوع إلى بلدة طفس غربي درعا، تنفيذاً للاتفاق المبرم بين "اللجنة المركزية"، وضباط النظام، بضغط روسي.
اقرأ أيضاً: تنفيذاً للاتفاق.. قوات النظام تبدأ بتفتيش مزارع مدينة طفس| فيديو
اقرأ أيضاً: اتفاق نهائي في درعا يقضي بخروج المطلوبين من طفس إلى الريف الشرقي
وكانت اللجنة المركزية قد توصلت لاتفاق مع قوات النظام، يقضي بتسليم السلاح المتوسط وإخراج المطلوبين من ريف درعا الغربي إلى ريف درعا الشرقي وإدخال مؤسسات النظام إلى مدينة طفس.
اقرأ أيضاً.. درعا.. اتفاق مدينة "طفس" بين وجهاء المدينة والنظام لم يطبق بعد