أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القصف الصاروخي الإسرائيلي الأخير على محيط دمشق، استهدف منظومة دفاع جوي ومطاراً عسكرياً غربي العاصمة السورية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن نائب رئيس "مركز المصالحة الروسي" في قاعدة حميميم السورية، أوليغ إيغوروف، قوله إن "القصف الإسرائيلي في سوريا طال راداراً تابعاً لمنظومة الدفاع الجوي (السورية)، ومدرج مطار الديماس العسكري غربي دمشق".
وأضاف إيغوروف أن الهجمات الصاروخية الإسرائيلية "دمرت رادار (YLC-6M) في منظومة الدفاع الجوي ومدرج مطار الديماس، مؤكداً أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
قصف إسرائيلي بصواريخ (أرض- أرض)
ومساء أول أمس الجمعة، شنت القوات الإسرائيلية هجوماً صاروخياً استهدفت "ثلاثة مواقع عسكرية في محيط دمشق بأربعة صواريخ (أرض- أرض) أطلقتها من هضبة الجولان" بحسب ما أفاد مصدر خاص لـ موقع تلفزيون سوريا.
وأشار المصدر إلى أن الهجوم الإسرائيلي استهدف مقراً عسكرياً تابعاً لميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في محيط مطار دمشق الدولي من الجهة الجنوبية، بالإضافة إلى مستودع تابع لميليشيا "حزب الله" اللبناني، يقع في المنطقة الممتدة بين المطار الشراعي والمدرسة العسكرية في منطقة الديماس شمال غربي دمشق.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع السورية في بيان لها إنه "نحو الساعة 23.03 من مساء الجمعة (21 تشرين الأول الجاري) نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقاتٍ من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق". وزعمت أن "الدفاعات الجوية أسقطت معظمها".
الأول منذ أكثر من شهر
ويأتي الهجوم الإسرائيلي الأخير بعد توقف دام أكثر من شهر، عندما أسفر هجوم إسرائيلي على مطار دمشق الدولي ومواقع عسكرية أخرى عن مقتل خمسة جنود من جيش النظام، 17 أيلول الماضي، وقبل ذلك بأيام استهدفت غارة أخرى مطار حلب الدولي.
ومنذ مطلع العام 2022 كثّفت إسرائيل من غاراتها وهجماتها على مواقع النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران داخل سوريا، حيث شنت سلسلة غارات مكثفة، تركزت على المطارات السورية في دمشق وحلب، بهدف منع نقل إمدادات الأسلحة الإيرانية، إلا أنه بعد ذلك التاريخ توقفت الهجمات الإسرائيلية في إجراء نادر.