تمددت حرائق غابات اللاذقية المشتعلة منذ 3 أيام لتلتهم أراضي جديدة في ريف المحافظة، آخرها في قريتي كرسانا والتفاحية.
وتداولت صفحات إعلامية موالية للنظام السوري مقاطع مصورة لحرائق قالت إنها اشتعلت عند مفرق قريتي المغريط وكرسانا، وأخرى في قرية التفاحية.
وأشارت المصادر إلى أن رقعة الحريق المندلع في محيط قرية سولاس اتسعت بفعل الرياح التي اشتدت ليل أمس، في حين أشار مدير الدفاع المدني التابع للنظام في اللاذقية جلال داؤود، أن الحريق المندلع على طريق الحلوة – الكنديسية تمدد أيضاً بفعل الرياح.
وأضاف "داؤود"، في تصريح لـ "تلفزيون الخبر" المقرب من النظام، أنه جرت السيطرة على حرائق منطقة الربيعة والريحانية بنسبة 65 في المئة، مبيناً أن "الوضع جيد لحد الآن".
كذلك نفى "داؤود" الأنباء التي تحدثت عن وفاة سائق "تركس" أثناء إخماده حريق ربيعة.
حرائق ريف #اللاذقية مستمرة لليوم الرابع على التوالي
— تلفزيون سوريا (@syr_television) July 29, 2023
تقرير: منير الحاجي #لم_الشمل #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/4s2bgjGBtr
دخان حرائق اللاذقية يغطّي سماء سهل الغاب وريف إدلب الغربي
وكانت سحب دخانية ناتجة عن حرائق اللاذقية قد غطّت، يوم الخميس، سماء ريفي حماة الشمالي وإدلب الغربي.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) آنذاك، في منشور عبر صفحته بفيس بوك، إن سحباً دخانية "كبيرة" تنتشر في مناطق سهل الغاب وريف إدلب الغربي ناتجة عن الحرائق الحراجية في ريفي اللاذقية الشمالي والشرقي.
وأضاف أن "خطراً كبيراً تتسبب به هذه الحرائق من استهلاك كبير للغطاء النباتي ورفع لدرجات الحرارة بشكل ملموس وأضرار قد تلحق بالأهالي من ضيق بالتنفس وخاصة مرضى الربو ومرضى الجهاز التنفسي".
ووجّه الدفاع المدني الأهالي إلى "عدم إشعال النيران في الغابات والأحراش لأي سبب كان، والإبلاغ الفوري عن أي حريق أو دخان، ولبس الكمامة لمرضى الربو والحساسية".