أعلنت حكومة النظام السوري عن رفع رسوم المغادرة من المعابر السورية (البرية - البحرية - الجوية) ابتداءً من شهر نيسان المقبل.
وجاء في بيان "رئاسي" صادر بتاريخ 15 من آذار الجاري: بناءً على ما أقره مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ 16 من شباط 2022، تعدل المادة /1/ من المرسوم التشريعي... وتعديلاته لتصبح على النحو الآتي:
1- يستوفى رسم مطار مقداره (15000) ليرة سورية عن كل شخص يغادر سوريا عن طريق أحد المطارات المدنية.
يعفى العرب والأجانب من رسم المطار المنصوص عليه بشرط المعاملة بالمثل.
2- يستوفى رسم (5000) ليرة سورية عن كل شخص يغادر سوريا عبر أحد المنافذ البرية أو البحرية.
3- يستوفى رسم (20000) ليرة سورية عن كل سيارة خاصة تغادر عن طريق أحد المنافذ البرية والبحرية.
وتبلغ الرسوم المعمول بها حالياً في سوريا للمغادرة عبر المطارات السورية 5000 ليرة عن كل شخص، ورسم المغادرة عن كل شخص يغادر القطر عن طريق أحد المنافذ البرية أو البحرية 2000 ليرة، ومبلغ 10000 ليرة عن كل سيارة سورية خاصة تغادر عن طريق أحد المنافذ البرية أو البحرية.
وفي كانون الأول الماضي رفعت مؤسسة الطيران المدني التابعة للنظام السوري رسوم الدخول إلى قاعات الشرف الخاصة، في المطارات المدنية في سوريا، إلى 60 دولاراً أميركياً بعدما كانت 5 آلاف ليرة سورية أي ما يعادل (2$) وفقاً لسعر الصرف الذي حدده مصرف سوريا المركزي.
ويشتكي المغادرون والقادمون عبر المطارات السورية من انتشار الرشا والإتاوات والابتزاز، حيث سبق أن وصف أحد السوريين الحاملين للجنسية البريطانية مطار دمشق الدولي بأنه "لا يليق بالبشر"، كما شنت المذيعة الموالية مروى عرب هجوماً لاذعاً على المسؤولين في مطار دمشق، وتحدثت عن تجربتها في شراء حلويات من المطار عبر صفحتها في (فيس بوك)، قائلة إن ما يحصل في مطار دمشق الدولي يعتبر "فضيحة" في دول أخرى.
ووفقاً لتقرير "مدركات الفساد" الذي تصدره منظمة "الشفافية الدولية" سنوياً، ويرصد الشفافية والفساد في 180 دولة حول العالم، فإن سوريا جاءت في المراكز الأخيرة، إلى جانب كل من الصومال وجنوب السودان، ضمن قائمة الدول الأكثر فساداً في عام 2020، حيث احتلت المرتبة 178 برصيد 14 نقطة من أصل 100.