أجبرت ميليشيا الحرس الثوري الإيرانية المساندة لقوات النظام، موظفي معبر البوكمال - القائم الحدودي الذي يربط سوريا بالعراق أجبرتهم على السماح لعدد من الحافلات التي تحمل زوارا إيرانيين إلى سوريا قادمين من العراق.
وقالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا، إنه وعلى الرغم من إغلاق المعبر منذ نحو ثلاثة أسابيع إلا أن قوة عسكرية تابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيرانية أجبرت موظفي المعبر على استقبال حافلات يوم أمس تحت تهديد السلاح حيث دخلت قادمةً من العراق إلى مدينة البوكمال وسلكت طريق دير الزور وعلى متنها نحو 80 زائرا.
وأضافت المصادر أن هذه القافلة تعتبر هي الأولى منذ نحو 3 أسابيع بعد إغلاق المعبر من قبل قوات النظام وزيارة وفد روسي للمعبر وقيامه بدورية على طول الحدود.
وسبق أن كشف مصدر في معبر البوكمال الحدودي مع العراق الذي تسيطر عليه الميليشيات الإيرانية منذ نهاية عام 2017، عن عدد الشاحنات التي تدخل إلى العراق من سوريا بشكل يومي، مشيرا إلى وجود معابر غير رسمية (تهريب) في تلك المنطقة.
وتنشط على الحدود السورية - العراقية عملية تهريب البضائع إلى العراق عن طريق معبر غير نظامي في قرية الهري في المنطقة المعروفة باسم "ساحة حسين العلي" حيث يسيطر عناصر ميليشيا "الحشد الشعبي" والميليشيات الإيرانية على هذا المعبر.