icon
التغطية الحية

رداً على وزير الخارجية الإسرائيلي.. أنقرة: لا يمكن أخذ هذا الشخص على محمل الجد

2024.08.07 | 14:25 دمشق

مقر وزارة الخارجية في العاصمة أنقرة (الأناضول)
مقر وزارة الخارجية في العاصمة أنقرة (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • يستهدف وزير الخارجية الإسرائيلي، كاتس، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عبر الإنترنت.
  • ردت وزارة الخارجية التركية ببيان شديد اللهجة، متهمة كاتس بالإدلاء بتصريحات تافهة ممتلئة بالافتراءات والأكاذيب.
  • شبه كاتس الرئيس أردوغان بمصير صدام حسين ودعا إلى طرد تركيا من حلف الناتو.
  • انتقد أكرم إمام أوغلو، كاتس ورفض قبول تعليمات الديمقراطية والقانون منه.

يواصل وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، حملته عبر الإنترنت ضد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حيث استهدفه هذه المرة بسبب إغلاق إنستغرام في تركيا. 

وردت وزارة الخارجية التركية في بيان شديد اللهجة يوم الثلاثاء، قائلة: "لم يعد من الممكن أخذ هذا الشخص على محمل الجد منذ فترة"، مضيفة أن كاتس اعتاد على الإدلاء بتصريحات تافهة ممتلئة بالافتراءات والأكاذيب تستهدف تركيا وأردوغان.

وأضاف البيان: "ستواصل تركيا دعم الفلسطينيين بأقوى شكل ممكن".

وتأتي هذه التوترات في ظل تصاعد خطاب أردوغان ضد إسرائيل بسبب هجماتها على على قطاع غزة، حيث زاد كاتس من عدد منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي ضد أردوغان، متضمنة تهديدات مفتوحة تشبه مصيره بمصير صدام حسين ودعوات لطرد تركيا من حلف الناتو.

وأشار كاتس في منشور على تويتر إلى رؤساء بلديات المعارضة في إسطنبول وأنقرة، وكذلك الفرع الشبابي لحزب الشعب الجمهوري المعارض (CHP) الذي دعا إلى رفع الحظر عن إنستغرام.

ولم يرد أي من رؤساء البلديات أو حزب الشعب الجمهوري على كاتس بعد. وانتقد رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو كاتس في منشور سابق مماثل حيث وقف إلى جانب الرئيس أردوغان. ورد إمام أوغلو على كاتس قائلًا: "الأشخاص الذين يحملون دماء عشرات الآلاف من الأطفال لا يمكنهم أن يعلمونا الديمقراطية والقانون".

الحرب على غزة

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.