icon
التغطية الحية

رداً على انتهاكات مجموعته.. تفجير منزل "الكسم" القيادي بالأمن العسكري في درعا

2023.08.02 | 17:03 دمشق

منزل القيادي مصطفى المسالمة "الكسم" في درعا بعد تفجيره - 2 آب 2023 (تجمع أحرار حوران)
منزل القيادي مصطفى المسالمة "الكسم" في درعا بعد تفجيره - 2 آب 2023 (تجمع أحرار حوران)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أقدم شبان ملثمون، ليل الثلاثاء-الأربعاء، على تفجير منزل القيادي البارز في "الأمن العسكري" مصطفى قاسم المسالمة الملقب بـ"الكسم" في منطقة الشيّاح بدرعا البلد.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن شباناً فجّروا منزل المسالمة في منطقة الشيّاح، رداً على الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيا التابعة له ضد المدنيين في الشيّاح قبل عدة أيام.

حملة دهم واعتقال ونهب ممتلكات المدنيين

وجاء تفجير منزل "الكسم" بعد أيّام من إقدام الميليشيا التي يقودها، مع مجموعة عماد أبو زريق، ودورية من الأمن العسكري، على مداهمة منازل المدنيين من عشيرتي عيّاش والمساعيد في منطقة الشيّاح الحدودية مع الأردن، واعتقال 5 أشخاص وسرقة الكثير من الممتلكات الخاصة بالمدنيين كالأموال وصاغة الذهب والدراجات النارية والسيارات ورؤوس الماشية وغير ذلك من المواد العينية.

ويوم أمس، قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن قوات النظام بدأت حملة تمشيط واسعة على طول الشريط الحدودي مع الأردن، بتنسيق مع الجانب الأردني لملاحقة تجار ومهربي المخدرات في المنطقة.

لكنّ "تجمع أحرار حوران" أكد أن هدف النظام من الحملة على منطقة الشيّاح محاولة إفراغها من الأهالي وإجبارهم على الخروج منها بهدف تسهيل نشاط تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية.

تصاعد انتهاكات ميليشيا "الكسم" ضد المدنيين

وسبق أن شاركت ميليشيا "الكسم" بعمليات دهم واعتقال في عدد من مدن وبلدات محافظة درعا، كما شاركت في حصار أحياء مدينة درعا سابقاً ومدينة طفس في شهر تموز الفائت، وشاركت بتفجير عدد من منازل المدنيين في السهول الجنوبية للمدينة.

ونجا مصطفى المسالمة (الكسم) من 8 محاولات اغتيال طالته منذ سيطرة النظام السوري على محافظة درعا في تموز 2018، بإطلاق رصاص وعبوات ناسفة استهدفته في مدينة درعا، بعض المحاولات أسفرت عن مقتل مرافقيه وإصابة آخرين.

ومنذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 جنّد النظام السوري العديد من المجموعات المحلية من أبناء محافظة درعا، وسلّمها السلاح والبطاقات الأمنية بهدف القيام بأعمال أمنية لاغتيال القياديين والعناصر السابقين في فصائل الجيش الحر، وراح ضحية ذلك العشرات من أبناء المنطقة الذين فضلوا البقاء في المنطقة وعدم الانضمام لقوات النظام.

 وفي آذار الماضي، أُدرج عماد أبو زريق ومصطفى المسالمة على قوائم العقوبات الغربية، لكن ذلك لم يحد من انتهاكاتهم بحق المدنيين، كما لم تؤثر العقوبات على نشاطهم في تجارة المخدرات في درعا.