شهد شاطئ "كزلجا كوي" في شيله التابعة لولاية إسطنبول، حادثاً مأساوياً صباح يوم الخميس، حيث لقي معلمَان سوريان مصرعهما غرقاً في أثناء رحلة سباحة مع مجموعة من زملائهما.
وصلت المجموعة، التي تضم 37 معلماً سورياً، إلى الشاطئ في وقت مبكر من صباح يوم أمس قادمة من سلطان غازي.
ونزل المعلمون إلى البحر للسباحة قبل بدء عمل رجال الإنقاذ، وتعرض أربعة منهم لخطر الغرق. تم إنقاذ اثنين منهم بمساعدة أصدقائهم، بينما غرق الآخران.
وعثرت فرق الإنقاذ والجندرما التي جاءت إلى الشاطئ، على جثة المعلم محمد الكناوي (36 عاماً)، بينما توفي المعلم أنس قباني في المستشفى متأثراً بإصابته.
"المنطقة خطيرة للسباحة"
وأكد مدرب الإنقاذ غوركان جيتينار خطورة السباحة في مناطق غير مراقبة من قبل رجال الإنقاذ، خاصة في الأوقات التي تسبق بدء عملهم. وأشار إلى أن البحر في تلك المنطقة خطير للغاية ومليء بالأمواج الشديدة.
وأضاف: "جاءت مجموعة من 30-35 شخصاً إلى هنا في قرابة الساعة 07:00 صباحاً ودخلوا البحر مباشرة. البحر هنا خطير جداً، والمنطقة مليئة بالأمواج الشديدة".
وحذر جيتينار من خطورة السباحة في ساعات الصباح الباكر أو في الليل في منطقة شيله.