أقدم شخص على سرقة أموال ومصاغ ذهبي لشقيقته في دمشق، مستغلاً وفاتها بشكل مفاجئ في أثناء وجودهما في منزل أختهما.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري أن شخصاً ادعى بتعرض زوجته للسرقة بعد وفاتها بشكل مفاجئ في منزل أختها في محلة الشاغور بدمشق، في أثناء وجودها هناك بهدف تسلم مبلغ مالي قدره 15 مليون ليرة سورية.
وأشارت الوزارة في منشور على فيس بوك إلى أنه التحريات في القضية أدت إلى إلقاء القبض على شقيق الضحية "محي الدين. ج"، الذي اعترف خلال التحقيق بإقدامه على سرقة المبلغ المذكور إضافة إلى مصاغ ذهبي كانت ترتديه شقيقته مكون من 12 أسوارة وحلق وسلسال وخواتم.
واعترف الجاني أنه استغل موت شقيقته المفاجئ لغرض السرقة. لافتا إلى أنه أخفى المبلغ والمصاغ في منزل طليقته في محلة الفحامة، وباع أسوارة واحدة وصرف جزءاً من ثمنها.
سيدة تقتل زوجها في اللاذقية
وأواخر شهر أيار الماضي، أقدمت سيدة بقتل زوجها في مدينة اللاذقية، = عن طريق وضع السم في طعامه بسبب خلافات شخصية، وبعد خسائره المستمرة بـ"ألعاب المراهنات".
ووقتئذ، قالت وزارة الداخلية في حكومة النظام أن الجانية اعترفت بدس السم في الطعام الذي قدمته لزوجها في أثناء زيارتهما لمنزل ذويه في محافظة اللاذقية، وذلك بسبب خلافات شخصية ومادية، بعد بيعه منزلهما نتيجة خسائره المستمرة بألعاب المراهنات عبر الشبكة، حسب الوزارة.
وأشارت السيدة، إلى أنها حاولت سابقاً وضع السم لزوجها لكنها فشلت في المرة الأولى بسبب إسعافه إلى المستشفى وإنقاذه.
ارتفاع معدل الجرائم في سوريا
شهدت سوريا وبشكل خاص المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام خلال السنوات الماضية ارتفاعاً في معدلات الجرائم بشكل كبير، بسبب الفوضى وتخلي الجهات الأمنية عن مسؤولياتها وتكريس كافة الكوادر والمقدرات لقمع الحراك المناهض النظام.
يضاف إلى ذلك ارتفاع معدلات الفقر والبطالة ولجوء البعض إلى الجرينة لتأمين احتياجاتهم، إضافة إلى تفكك المجتمع والقيم الاجتماعية التقليدية وظهور بيئة أكثر تقبلاً للسلوكيات الإجرامية خاصة في المناطق التي شارك المدنيون فيها في اقتحام وقصف المدن والبلدات التي شهدت مظاهرات ضد النظام.
ومن أهم تلك الأسباب، انتشار المخدرات والسلاح بشكل غير منضبط، وعدم وجود سلطة رادعة أو قانون يحاسب مرتكبي الجرائم وهو ما شجع على ارتكابها دون خوف.